اخبار اليمن
موقع كل يوم -اندبندنت عربية
نشر بتاريخ: ٢٠ نيسان ٢٠٢٥
حرب السودان دخلت عامها الثالث ووزير الدفاع السعودي يزور طهران و'حزب الله': لن نسمح لأحد بأن ينزع سلاحنا
لا تزال الأنظار مسمّرة إقليمياً ودولياً للمحادثات الأميركية - الإيرانية في جولتها الثانية التي تنعقد اليوم السبت في روما وما رافقها من رسائل وتهديدات ومساع للحلحلة.
في العلاقات السعودية-الإيرانية، النشاط الإيراني الدبلوماسي والعسكري صوب السعودية، يعكس، وفق مراقبين، رغبة جادة من طهران في تهدئة الأجواء عبر مناقشة وبحث القضايا التي تزعزع الاستقرار الإقليمي مع المسؤولين السعوديين، وأول من أمس الخميس، زار وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود مع وفد رفيع المستوى، العاصمة الإيرانية طهران.
في السودان، الحرب التي دخلت عامها الثالث متواصلة، وتخوّف أممي إزاء خطر 'تفكك' البلاد غداة إعلان قوات 'الدعم السريع' تشكيل حكومة منافسة.
في اليمن، الغارات الأميركية متواصلة بكثافة على الحوثيين موقعة عشرات القتلى والجرحى، في وقت قال العميد في الجيش اليمني والقائد السابق للواء الخامس صالح قروش إن الحسم العسكري والعودة إلى العاصمة صنعاء، وكسر شوكة ميليشيات الحوثي إلى الأبد، باتوا أقرب من أي وقت مضى.
في الأردن، توجيه تهم تتعلق بالإرهاب إلى 16 موقوفاً أعلن القبض عليهم على خلفية مخططات لاستهداف أمن المملكة تشمل تصنيع صواريخ وحيازة مواد متفجرة ومشروعاً لصنع طائرة مسيرة.
في لبنان، الغارات الإسرائيلية متواصلة ضد 'حزب الله' وسقوط قتلى، وقمة قطرية-لبنانية بين رئيس جمهورية لبنان جوزاف عون وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني. و'حزب الله'
في حرب غزة، قتلى وغارات وقصف ومصدران فلسطينيان مطلعان أحدهما من 'حماس' يؤكدان أن مشاورات 'حماس' حول المقترح الإسرائيلي لوقف إطلاق النار 'تقترب من الانتهاء'.
في حرب أوكرانيا، تقدم في محادثات 'المعادن' ومحادثات أوروبية وأميركية وأوكرانية في باريس تتناول الحرب بين موسكو وكييف.
في العلاقات الجزائرية - الفرنسية، التوتر سيد الموقف لا سيما بعدما طلبت السلطات الجزائرية من 12 موظفاً في سفارة فرنسا مغادرة الأراضي الجزائرية رداً على توقيف ثلاثة جزائريين في فرنسا.
في حرب الرسوم، أكدت الصين أنها 'لا تخشى' خوض حرب تجارية مع الولايات المتحدة مجددة في الوقت نفسه دعوتها إلى الحوار.
ترقب للجولة الثانية من المحادثات بين إيران وأميركا... طهران لديها 'شكوك جدية' وترمب: لا يمكنكم امتلاك سلاح نووي
تبدأ اليوم في روما جولة ثانية من المحادثات بين إيران والولايات المتحدة لحل خلافهما القائم منذ عقود في شأن أهداف طهران النووية، وذلك في ظل تهديد الرئيس الأميركي دونالد ترمب بشن عمل عسكري إذا باءت الجهود الدبلوماسية بالفشل.
وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن لديه 'شكوكاً جدية' في نيات الولايات المتحدة، عشية جولة ثانية من المحادثات النووية بين طهران وواشنطن في روما، وأضاف عراقجي خلال مؤتمر صحافي مع نظيره الروسي سيرغي لافروف في موسكو 'على رغم أن لدينا شكوكاً جدية في شأن نيات الجانب الأميركي ودوافعه، سنشارك في المفاوضات على أية حال'.
وقال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إن 'خياره الأول' خلال المفاوضات مع طهران أن تكون لدى إيران 'فرصة لتكون دولة عظيمة'، وأن 'تعيش بسعادة من دون موت'، مشيراً إلى أنه 'ليس متعجلاً' لشن هجوم على إيران بسبب برنامجها النووي، وذلك قبيل المحادثات الأميركية-الإيرانية المقررة في العاصمة الإيطالية روما اليوم.
في هذا الوقت، حذّر المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافايل غروسي من أن إيران 'ليست بعيدة' عن تطوير قنبلة نووية، وتابع غروسي 'لا يكفي القول للمجتمع الدولي، لا نملك أسلحة نووية، ليصدّق، يجب أن نكون قادرين على التحقق من ذلك'.
دلالات سعي إيران إلى التقارب الدبلوماسي والعسكري مع السعودية
في منطقة تموج بالحروب وتتشابك علاقاتها الدولية، بدأت القوى الإقليمية الكبرى بالتحرك لرأب الصدع الذي يحيط باستقرار المنطقة، إذ تحركت السعودية أخيراً على أكثر من محور سواء ما يتعلق بالحرب الروسية-الأوكرانية واستضافة مفاوضات السلام بين واشنطن وموسكو، أو منبر جدة الذي يستضيف أطراف الحرب السودانية، بادرت طهران بالتواصل المباشر والفعال مع الرياض لتهدئة الأجواء السياسية والعسكرية في المنطقة، لا سيما وأنها تخوض أهم محادثات في تاريخها حول برنامجها النووي.
النشاط الإيراني الدبلوماسي والعسكري صوب السعودية سواء على مستوى لقاءات أم اتصالات المسؤولين رفيعي المستوى في البلدين، يعكس، وفق مراقبين، رغبة جادة من طهران في تهدئة الأجواء عبر مناقشة وبحث القضايا التي تزعزع الاستقرار الإقليمي مع المسؤولين السعوديين، بل ووضع الرياض في إطار محادثات البرنامج النووي التي تجري بوساطة عمانية.
وعسكرياً، زار أول من أمس وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود مع وفد رفيع المستوى، العاصمة الإيرانية طهران في زيارة رسمية، يُعقد خلالها عدد من اللقاءات لبحث العلاقات الثنائية بين البلدين، ومناقشة القضايا والمواضيع ذات الاهتمام المشترك، وفق وكالة الأنباء السعودية 'واس'.
عشرات القتلى في غارات أميركية دمرت ميناء حوثياً للوقود وقيادي في الجيش اليمني: اقتربنا من كسر شوكة الحوثي وإيران
أعلن الجيش الأميركي أن قواته دمرت ميناء رأس عيسى النفطي في اليمن، ضمن خطة قطع الإمداد والتمويل عن الحوثيين.
وتحدث الإعلام الحوثي عن سقوط عشرات القتلى والجرحى في ضربات تعتبر الأكثر دموية في الحملة الجوية المكثفة التي أطلقتها واشنطن قبل شهر.
وتعهدت الولايات المتحدة عدم وقف الضربات الواسعة النطاق التي بدأت مارس (آذار) الماضي ما لم يوقف الحوثيون هجماتهم على حركة الشحن في البحر الأحمر، وتعد الضربات التي تشنها واشنطن أكبر عملية عسكرية لها في الشرق الأوسط منذ تولي الرئيس دونالد ترمب منصبه في يناير (كانون الثاني) الماضي.
في هذا الوقت، قال العميد في الجيش اليمني والقائد السابق للواء الخامس صالح قروش إن الحسم العسكري والعودة إلى العاصمة صنعاء، وكسر شوكة ميليشيات الحوثي إلى الأبد، باتوا أقرب من أي وقت مضى، وأكد قروش لـ'اندبندنت عربية'، 'أن استعدادات الجيش اليمني بتشكيلاته وفصائله القتالية كافة أكبر بكثير مما تتوقعه الميليشيات الحوثية الإيرانية'، مضيفاً أن 'اللحظة التاريخية التي تشهدها البلاد تدفع نحو الخلاص من هذه الجماعة التي عانى بسببها شعبنا وأهلنا الويل'.
مع دخول الحرب عامها الثالث... إلى أين يتجه السودان؟
في الـ25 من مارس الماضي بدا تفقد رئيس مجلس السيادة السوداني عبدالفتاح البرهان ما تبقى من القصر الجمهوري بالعاصمة الخرطوم، منتشياً بين جنوده وضباطه بـ'استعادته' من قبضة قوات 'الدعم السريع' التي سيطرت عليه نحو عامين، أن تغيراً في معادلة الصراع والحرب بين 'الصديقين اللدودين' وقواتهما المتناحرة بدأ يتكشف على السطح، وذلك بعد أيام شهدت تقدمات لافتة للجيش في ميدان المعركة.
في التحول الذي طرأ أخيراً على مستوى المعركة ميدانياً بين قوات الجيش بقيادة البرهان، و'الدعم السريع' بقيادة محمد حمدان دقلو 'حميدتي'، وإن كان 'مفصلياً' في عمر الأزمة، إلا أنه لم يغير من حقائق الحرب المستعرة منذ الـ15 من أبريل (نيسان) 2023، وهي مقبلة على عامها الثالث من دون حسم لأي من طرفيها، أو تبلور مبادرة سياسية، سواء داخلياً أو خارجياً لإنهائها، أمام ما خلفته من 'كارثة إنسانية' غير مسبوقة للشعب السوداني تربعت على قائمة 'أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم'، وفق تعبير الأمم المتحدة.
مع دخول الحرب في السودان عامها الثالث، سعت 'اندبندنت عربية' عبر استضافتها ندوة، إلى مناقشة واقع السودان وتحليل الصراع وتداعياته على مستوياته المختلفة وأفق انتهائه، واستقراء جملة التحديات والتعقيدات التي قادت إلى تعميقه، مستضيفة فيها المتخصص في الشأن الاقتصادي السياسي، الدكتور حسن بشير، ومدير مركز التكامل السوداني-المصري، الدكتور عادل عبدالعزيز الفكي، ومديرة البرنامج الأفريقي بمركز الأهرام للدراسات الإستراتيجية، الدكتورة أماني الطويل بحثاً عن رسم صورة لمستقبل ذلك البلد العربي الأفريقي، الذي لا تزال أزمته تواجه استقطاباً حاداً على رغم تبعاتها السياسية والأمنية والاقتصادية ليس فقط على الداخل السوداني وإنما على عموم الإقليم.
لندن: تشكيل 'حكومة موازية' في السودان ليس حلاً للنزاع
أعرب المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوجاريك في تصريح، عن قلق المنظمة العميق إزاء خطر 'تفكك' السودان، غداة إعلان قوات 'الدعم السريع' تشكيل حكومة منافسة.
في هذا الوقت، دانت الحكومة البريطانية إعلان قوات 'الدعم السريع' تشكيل حكومة منافسة في السودان، معتبرة أنها 'ليست الحل' للحرب التي تمزق البلاد منذ عامين.
واستضافت لندن الثلاثاء الماضي، مؤتمراً في شأن السودان جمع نحو 15 دولة، من بينها السعودية والولايات المتحدة ومنظمات دولية.
وأعلن قائد 'الدعم السريع' محمد حمدان دقلو المعروف بـ'حميدتي' على 'تيليغرام'، 'قيام حكومة السلام والوحدة'، مشيراً إلى أنها تمثل 'الوجه الحقيقي للسودان'.
غارات إسرائيلية مكثفة و'حماس' مستعدة لإطلاق سراح جميع الرهائن مقابل إنهاء الحرب
قالت القوات الإسرائيلية إنها استهدفت نحو 40 هدفاً في غارات جوية على قطاع غزة بعد ساعات من رفض حركة 'حماس' عرضاً إسرائيلياً لوقف إطلاق النار قالت إنه لم يلب مطلبها بالموافقة على إنهاء الحرب تماماً.
وكان رئيس حركة 'حماس' في غزة خليل الحية ذكر أن الحركة مستعدة للتفاوض على الفور في شأن اتفاق لتبادل جميع الرهائن مع عدد متفق عليه من الفلسطينيين المعتقلين لدى إسرائيل، في إطار صفقة تنهي الحرب في القطاع، وشدد على أن الحركة على 'استعداد للتوصل إلى اتفاق شامل حول تبادل الأسرى رزمة واحدة، في مقابل وقف الحرب والانسحاب من قطاع غزة وإعادة الإعمار'.
ويعمل الوسطاء المصريون على إحياء اتفاق وقف إطلاق النار المبرم في يناير الماضي، الذي أوقف القتال في قطاع غزة قبل انهياره مارس الماضي، ولكن لم تظهر أية بوادر على إحراز تقدم.
في الأثناء، أعلن الدفاع المدني في قطاع غزة، أول من أمس، مقتل العشرات بينهم أطفال، في سلسلة من الغارات الإسرائيلية على خيم تؤوي نازحين في قطاع غزة.
الشرع يستقبل عباس في زيارته الأولى لدمشق منذ 16 عاماً
استقبل الرئيس السوري أحمد الشرع نظيره الفلسطيني في دمشق، في أول زيارة لمحمود عباس إلى العاصمة السورية منذ نحو 16 عاماً، وأفادت الرئاسة السورية بأن الشرع عقد اجتماعاً مع عباس والوفد المرافق بحضور وزير خارجيته أسعد الشيباني.
وتهدف زيارة عباس، وهي الأولى له إلى دمشق منذ عام 2009، لبحث 'العلاقات السورية-الفلسطينية وتعزيزها، وتسهيل تعاملات الفلسطينيين في سوريا، وبحث التهديدات المشتركة'، بحسب ما أفاد مصدر حكومي سوري وكالة الصحافة الفرنسية.
اتهام 16 موقوفاً بالإرهاب على خلفية مخططات أحبطها الأمن الأردني
وجّه مدعي عام محكمة أمن الدولة الأردنية تهماً تتعلق بالإرهاب إلى 16 موقوفاً أعلن القبض عليهم على خلفية مخططات لاستهداف أمن المملكة تشمل تصنيع صواريخ وحيازة مواد متفجرة ومشروعاً لصنع طائرة مسيرة.
وقال النائب العام لمحكمة أمن الدولة إن 'النيابة العامة للمحكمة أنهت كل الإجراءات القانونية المتعلقة بمجموعة من الموقوفين في عدد من القضايا التي أعلنت الثلاثاء الماضي وأحالتها إلى المحكمة'.
وأُسندت للموقوفين تهم بينها 'تصنيع أسلحة بقصد استخدامها على وجه غير مشروع، والقيام بأعمال من شأنها الإخلال بالنظام العام وتعريض سلامة المجتمع وأمنه للخطر'، استناداً إلى قانون منع الإرهاب، وقد تصل عقوبة المتهمين في حال إدانتهم بهذه التهم إلى السجن 15 عاماً.
وكانت السلطات الأردنية أعلنت في مايو (أيار) 2024 إحباط تهريب أسلحة إلى خلية في الأردن أرسلتها ميليشيات مدعومة من إحدى الدول.
قمة لبنانية-قطرية وعون يعول على الدول العربية والخليجية لدعم بلاده
التوافق على المحافظة على السلم الأهلي في لبنان وحصر السلاح بيد الدولة كانا أبرز ما جرى التوافق عليه خلال القمة القطرية-اللبنانية بين رئيس جمهورية لبنان جوزاف عون وأمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني بحضور أعضاء الوفدين اللبناني والقطري.
وفي مستهل الاجتماع الموسع رحب أمير قطر بالرئيس اللبناني مشيداً بأهمية 'هذه الزيارة لتطوير العلاقات اللبنانية-القطرية، لا سيما في الظروف الحالية التي تمر بها المنطقة'.
من جهته ثمن الرئيس عون للأمير تميم 'الدعم الذي قدمته وتقدمه دولة قطر للبنان، خصوصاً لناحية المساعدات للجيش اللبناني'، معبراً عن امتنان اللبنانيين الكبير 'لهذه المساعدات التي أتت في ظل الظروف الصعبة'، ثم استعرض أمير قطر تاريخ العلاقات المتينة بين لبنان وقطر منذ الستينيات مشدداً على 'استمرار هذا المسار الإيجابي حتى اليوم والحضور القطري المتواصل في لبنان'.
أمين عام 'حزب الله': لن نسمح لأحد بأن ينزع سلاحنا وإسرائيل تستهدف مواقع للحزب وسقوط قتلى
أكد الأمين العام لـ'حزب الله' نعيم قاسم عدم تخلي الحزب عن سلاحه، وقال 'لن نسمح لأحد أن ينزع سلاحنا'، مضيفاً 'نحن نعطي الدبلوماسية فرصتها، وهذه الفرصة ليست مفتوحة، من يحسبون أننا ضعفاء هم واهمون'، وتابع 'لدينا خيارات ونحن لا نخشى شيئاً وإن أردتم أن تجربوا وتبقوا مستمرين استمروا وسترون في الوقت المناسب الذي نقرره'.
في الأثناء، واصل الجيش الإسرائيلي استهداف مواقع تابعة لـ'حزب الله' في جنوب لبنان مما أسفر عن سقوط قتلى وجرحى.
تقدم في محادثات 'المعادن' وواشنطن تلوح بالانسحاب من الوساطة بين روسيا وأوكرانيا
قال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو إن الولايات المتحدة ستتوقف عن محاولة التوسط لإبرام اتفاق سلام بين روسيا وأوكرانيا خلال أيام إلا إذا تلقت إشارات واضحة على إمكان تحقيق ذلك.
وأضاف روبيو من باريس بعد اجتماع مع مسؤولين أوروبيين وأوكرانيين أن الرئيس دونالد ترمب لا يزال مهتماً بإبرام اتفاق، لكن لديه كثيراً من الأولويات الأخرى حول العالم وهو مستعد للتخلي عن ذلك والمضي قدماً إلا إذا رأى مؤشرات إلى إحراز تقدم.
وأعلنت كييف أن الولايات المتحدة وأوكرانيا وقعتا 'إعلان نوايا'، للمضي قدماً نحو اتفاق يتيح لواشنطن استخدام موارد طبيعية أوكرانية ومعادن نادرة.
الجزائر تطلب من 12 موظفاً بسفارة فرنسا مغادرة البلاد
طلبت السلطات الجزائرية من 12 موظفاً في سفارة فرنسا مغادرة الأراضي الجزائرية في غضون 48 ساعة وفق ما أعلن وزير الخارجية الفرنسي جان-نويل بارو، موضحاً أن القرار رد على توقيف ثلاثة جزائريين في فرنسا، وقال بارو في تصريح مكتوب وجه إلى صحافيين 'أطلب من السلطات الجزائرية العودة عن إجراءات الطرد هذه التي لا علاقة لها بالإجراءات القضائية الجارية' في فرنسا، وأضاف 'في حال الإبقاء على قرار طرد موظفينا لن يكون لنا خيار آخر سوى الرد فوراً'.
وقال مصدر دبلوماسي إن من بين الأشخاص الذين تنوي الجزائر طردهم موظفين تابعين لوزارة الداخلية.
ووجه الاتهام في باريس إلى ثلاثة رجال أحدهم موظف في إحدى القنصليات الجزائرية لدى فرنسا بتهمة التوقيف والخطف والاحتجاز التعسفي على ارتباط بمخطط إرهابي بحسب ما أكدت النيابة العامة الوطنية الفرنسية في قضايا مكافحة الإرهاب.
ضربة صومالية-أميركية تقضي على 12 مسلحاً في 'حركة الشباب'
شنت القوات الصومالية والأميركية غارة جوية على منطقة تتعرض لهجوم من 'حركة الشباب' المتطرفة مما أسفر عن مقتل 12 مسلحاً.
وجاءت الضربة على بلدة عدن يابال الواقعة على بعد 220 كيلومتراً شمال العاصمة مقديشو، في وقت شن عناصر 'حركة الشباب' هجوماً على البلدة الرئيسة التي يستخدمها القادة العسكريون الصوماليون قاعدة لهم.
الجمهوريون يطلقون تحقيقاً برلمانياً حول جامعة 'هارفارد'
أعلن الجمهوريون في الكونغرس الأميركي أنهم بدأوا تحقيقاً حول جامعة هارفارد متهمينها بانتهاك قوانين المساواة، في أحدث هجوم لمعسكر دونالد ترمب على المؤسسة التربوية العريقة، وتخوض إدارة ترمب منذ أسابيع عدة مواجهة مالية مع جامعات أميركية عدة متهمة بالسماح بتصاعد معاداة السامية، خلال التحركات الطلابية ضد الحرب في قطاع غزة.
وهددت الإدارة الأميركية بمنع 'هارفارد' من قبول طلاب أجانب، إذا لم توافق الجامعة العريقة على شرط الرئيس دونالد ترمب بخضوعها لإشراف حكومي يطاول عمليات قبول الطلاب والتوظيف والتوجه السياسي.
الصين: 'جاهزون للحرب التجارية أو الحوار' ولا بد من وقف الابتزاز
أكدت الصين أنها 'لا تخشى' خوض حرب تجارية مع الولايات المتحدة مجددة في الوقت نفسه دعوتها إلى الحوار بعدما قال الرئيس الأميركي دونالد ترمب إن الصين هي من عليها أن يأتي إلى طاولة المفاوضات.
وقالت وزارة الخارجية الصينية إنها لن تولي اهتماماً إذا ما استمرت الولايات المتحدة في 'لعبة أرقام الرسوم الجمركية'، وذلك بعدما قدم البيت الأبيض توضيحاً يظهر كيف أن الصين تواجه رسوماً جمركية تصل إلى 245 في المئة، بسبب قيامها بإجراءات مضادة.
وحذرت منظمة التجارة العالمية من تواصل تقاذف بكين وواشنطن المسؤولية في شأن التعريفات الجمركية، مما يفاقم انعدام اليقين في الحرب التجارية التي من المتوقع أن تتسبب في تراجع التجارة العالمية هذا العام.