80 مسيرة في ريمة رفضاً للمؤامرة الصهيوأمريكية وثباتاً في إسناد غزة

الثورة نت /..

احتشد أبناء محافظة ريمة اليوم، في 80 مسيرة جماهيرية حاشدة تحت شعار 'رفضاً للمؤامرات الصهيوأمريكية .. وثبات مع غزة حتى النصر'.

ورددّ المشاركون في المسيرات بمركز المحافظة ومديريات الجبين وكسمة ومزهر والسلفية وبلاد الطعام والجعفرية، تقدمتها قيادات محلية وتعبوية وتنفيذية وأمنية وعسكرية، هتافات غاضبة ومنددة باستمرار المجازر الصهيونية بحق أبناء غزة في ظل صمت دولي معيب.

وأكدوا استمرار الاحتشاد والخروج المليوني المستمر لرفض المؤامرات العدو الصهيوني، الأمريكي التي تستهدف شعوب الأمة ومقدساتها، ورفضهم القاطع ما يسمى بخطة 'ترامب' الهادفة إخضاع واستسلام المقاومة الفلسطينية.

وجدّد أبناء ريمة الاستمرار في نصرة غزة ودعم الشعب الفلسطيني بكل الوسائل الممكنة حتى تحقيق النصر وتحرير الأرض والمقدسات من الاحتلال الصهيوني المدعوم أمريكيًا وأوروبيًا.

ودعوا أبناء الشعوب العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى التحرك الجاد للضغط على الأنظمة الخانعة لمواجهة المؤامرات الصهيونية، الأمريكية التي تستهدف الشعب الفلسطيني، وتصفية قضيتها العادلة.. مؤكدين أن الأمريكي هو الوجه الآخر للصهيوني وهما وجهان لعدوان واحد على فلسطين والأمة.

وأشاد المحتشدون، بالموقف المشرف الثابت للشعب اليمني قيادة وشعبًا وقوات مسلحة في دعم وإسناد غزة وكل فلسطين ونصرة القضية الفلسطينية، مثمنين استمرار عمليات القوات المسلحة في استهداف عمق الكيان الصهيوني في الأراضي المحتلة وفرض الحصار على منافذه وموانئه ومطاراته.

وأكد بيان صادر عن المسيرات، وأكد أن 'الموقف الإيماني الخالص لوجه الله لا يزداد مع اشتداد المؤامرات إلا صلابة وقوة، ونزداد قناعة بأهميته كلما توجه العدو للتكالب ضد القضية الفلسطينية، وضد المقاومة، وضد منطقتنا وأمتنا، ونزداد يقيناً باقتراب النصر كلما افتضح أمر المنافقين، وسقطت الأقنعة عن وجوههم'.

وأشار إلى قناعة أبناء الشعب اليمني المطلقة بأن الأمريكي هو الوجه الآخر للصهيوني، وأن ترامب ونتنياهو لا يختلفان عن بعض في الإجرام والبغي، وما يصدر عنهما إنما هو باطل وظلم وعدوان، ولا ينتظر أو يتوقع منهم الخير إلا جاهل مغفل'.

ووجه البيان التحية لكل أحرار العالم من قادة أحرار وشعوب كريمة الداعمين للشعب الفلسطيني وقضيته العادلة والمحقة.

ودعا إلى المزيد من الجهود الفاعلة مع التأكيد على أهمية التحلي بالوعي بمؤامرات العدو المجرم وأساليبه المخادعة والخبيثة في محاولة الالتفاف على المواقف المشرفة والجهود المؤثرة وإدراك حقيقة أن التحرك الداعم لغزة له تأثيره الكبير والفاعل.

وشدد على أن مواصلة التحرك الداعم لغزة ضرورة ملحة لإنقاذ سكان القطاع وشرف الإنسانية وفضح المجرمين الصهاينة والأمريكان، ويجب أن يعرف المجرم الأمريكي والصهيوني بأن محاولة الالتفاف على هذا الحراك أمر غير ممكن، ولعبة مكشوفة.

ودعا بيان المسيرات، شعوب الأمة إلى مغادرة مربع الخنوع والوهن؛ لأن أول من سيدفع الثمن هي تلك الشعوب قبل غيرها، وعليهم الثقة بوعود الله بالنصر، لأنها وعود قاطعة، ولا شك فيها، ومن يعتقد بغير ذلك أساء الظن بالله، وتعالى الله وتقدّس أن يُخلف وعده'.