اخبار اليمن
موقع كل يوم -عدن الغد
نشر بتاريخ: ١ أيار ٢٠٢٢
بالتنسيق مع اللجنة التحضيرية للفعالية ، نظمت اُسرة الفقيد المناضل الشاعر عبدالله علوي خلف ليلة امس السبت أمسية رمضانية ثقافية بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لرحيله .
وفي الفعالية التي حضرها ، الأستاذ سعيد ناصر الكوري مدير إدارة التربية بالمديرية ، اُستهل الحفل بآيٍ من الذكر الحكيم تلاها القارئ بسام محمد حسين .
بعدها افتتح نجل الفقيد الدكتور بدر الحفل بالكلمة الترحيبية ، والتي رحب في مستهلها بجميع الحاضرين كلاً باسمه وصفته ، شاكراً اياهم على تلبية الدعوة .
مشيراً إلى أن الحديث عن حياة الوالد المناضل الشاعر الشعبي عبدالله علوي خلف ، سيظل حديث ذا شجون كبير ، ولا نستطيع ان نفيه حقه ، وكل تفاصيل حياته في كل المواقف التي عاشها -رحمه الله تعالى - فرحيله مثل خسارة فادحة ليس على أسرة الفقيد فقط ، بل على آل عوذلة عامة .
وأن عزاؤنا فيما خلف من إرث أدبي وتاريخي ، ومكانة اجتماعية ، وثروة هائلة من المحبة والتقدير والامتنان ، وهي الثروة الحقيقية التي يجب أن يُفاخر ويُعتز بها في هذه الحياة .
مشيراً الى أننا نقف وفي هذا المشهد الحزين ، مستذكرين مواقف رجل كان بالأمس القريب بيننا ، فما أصعب تلك اللحظات ، التي يودع فيها الإنسان شخصاً غالياً عليه .
فلو أمطرتْ ذهباً منْ بعدِ ما ذهبا
لا شيء يعدلُ في هذا الوجودِ أبا !
أبي لقد فقدناك جسداً ، ولكن لن نفقدك روحاً ، يعجز اللسان عن وصف المصيبة ، وتعجز الكلمات عن تبيان الحقيقة ، ولكن ما نقول إلا ما يرضي ربنا ' إنا لله وإنا اليه راجعون ' .
وفي ختام كلمته توجه الدكتور بدر ، باسمه واسم العائلة بجزيل الشكر والتقدير إلى جميع من شارك في اعداد وتنفيذ وتقديم واخرج ودعم هذه الفعالية التأبينية .
كما خص بالشكر الجزيل أولاد المرحوم الوالد عبدالله أحمد سعيد المشطلي البيت الحاضن لكل اجتماعات و فعاليات أبناء مدينة عريب
كما تخلل الفعالية العديد من الكلمات والقصائد الشعرية والتي تطرقت في مجملها إلى أبرز مناقب الفقيد ، وأهم مواقفه مؤكدة على تجديد العزاء والمواساة لأسرة الفقيد ، ولكآفة ذويه ومحبيه .
كما اشارت الكلمات إلى أنه إذ نرثي اليوم ، الوالد المناضل الشاعر عبدالله علوي خلف - طيب الله ثراه - فإننا لا نرثي رجلاً عادياً ، أو شخصاً عابراً ، وإنما نرثي ، هامة اجتماعية ، وقامة شعرية ، قل ما تجود الساحة الادبية بمثلها ، رجل عاصر أغلب المراحل السياسية التي مرت بها بلادنا ، وكان له في كل مرحلة من تلك المراحل ، مواقف نضالية مشرفة وصولات وجولات شعرية مدوية ، وبالتالي من الصعب رثاء قامة كقامة والدنا الشاعر المناضل عبدالله علوي خلف ، الذي أفنى حياته في سبيل تمثيل قبيلته ومديريتة في كل المحافل والتجمعات الاجتماعية والقبلية والسياسية .
حيث ألقى كلمة العلماء الاستاذ فيصل أحمد المسيبلي وكلمة الشخصيات الاجتماعية الشيخ علوي محمد أحمد العوذلي وكلمة الشباب الشيخ محسن صالح العقيقة وكلمة المشائخ الشيخ صالح حسين العوذلي وكلمة أصدقاء الشاعر الشيخ أحمد محمد المصيادي وكلمة الضيوف الأستاذ سعيد ناصر الكوري مدير إدارة التربية والتعليم بالمديرية.
بعدها ألقى الدكتور بدر شرحا توضيحيا عن كتاب الذكرى التأبينية ، والذي طبع تحت عنوان :
' موجز الشوك والكادي من حياة شاعر الوادي '
وفي ختام الأمسية تم توزيع كتاب الذكرى ومن ثم استعراض روبرتاج مصور لحياة الفقيد ، لخص أهم مراحل حياة الفقيد الادبية والاجتماعية .
حضر الحفل الاستاذ / علي عبدالله فرحان عضو اللجنة الدائمة للمؤتمر الشعبي العام وجمع غفير من محبي وأصدقاء وزملاء الفقيد من كآفة شرائح المجتمع ، مدراء ومشائخ ، وشخصيات إجتماعية .
أدار الفعالية / الأستاذ عبدالباسط أحمد المسيبلي وتصوير أ/ علي محمد السفياني.
*منبدر مقيبلي