اخبار اليمن
موقع كل يوم -المهرية نت
نشر بتاريخ: ١٤ أب ٢٠٢٤
شهدت أسعار الدواجن في المغرب خلال الأيام الأخيرة ارتفاعًا غير مسبوق ما أثار موجة غضب وسط المواطنين، في ظل اتهام المسؤولين بعدم التحرك بشكل ملموس للتعامل مع الأزمة أو شرح الأسباب للمواطنين، خاصة مع زيادة استهلاك لحوم الدجاج في الصيف.
ودشّن مغاربة حملة مقاطعة الدجاج تحت وسم 'خليه يقاقي'، و 'خليه يتعفن'، للتعبير عن غضبهم من تجاوز سعر كلغ الواحد للدجاج 30 درهما (3$).
وهذه ليست المرة الأولى التي يطلق فيها مغاربة هذه الحملة، في عام 2022 كانت هنالك حملة مشابه ضد ارتفاع أسعار الدواجن، وأتت ثمارها. إذ تحركت جهات رسمية لضبط الأسواق وخفض الأسعار ووصلت وقتها إلى 10 دراهم للكيلو غرام (دولار واحد)، بعد أن كان قد وصل إلى 15 درهمًا.
وتهدف الحملة الضغط على التجار لتخفيض الأسعار، فضلا عن الضغط على المسؤولين لاتخاذ إجراءات صارمة لضبط الأسواق.
ويبرر التجار والبائعون ارتفاع الأسعار بـ 'النقص الكبير في الدواجن المعروضة بعد نفوق الكثير منها نظرا لارتفاع درجات الحرارة، مما اضطر المربين وأصحاب المزارع إلى رفع الأسعار لتعويض خسائرهم'. بالإضافة إلى ارتفاع أسعار مستلزمات الإنتاج.
ودعا المغردون لتفعيل المقاطعة، مشيرين أنه في ظل الحرارة سيدفع التجار والمزارعين إلى خفض السعر للتخلص من الدجاج قبل موته بسبب الحر، وطالبوا المواطنين بالمشاركة فيها بكثافة.
هذا وحذرت الجمعية الوطنية لمربي الدجاج بالمغرب من تأثير ارتفاع أعلاف الدجاج، مما سيسهم في تفاقم الأزمة الحالية، ويزيد من صعوبة تلبية الاحتياجات الأساسية للمواطنين في ظل المناسبات الصيفية والأعياد.