اخبار اليمن
موقع كل يوم -المشهد اليمني
نشر بتاريخ: ٢٦ تشرين الثاني ٢٠٢٥
أعلن الكاتب والإعلامي المصري إبراهيم عيسى أن القضاء المصري رفض جميع الدعاوى التي طالبت بمنع عرض فيلم الملحد، مؤكداً أن القرار يضع مسؤولية التنفيذ في يد أجهزة الدولة التنفيذية لضمان وصول الفيلم إلى صالات العرض. وأشار عيسى في تدوينته على منصة 'إكس' إلى أن الحكم يمثل 'قضاء مصر العظيم' ويعكس حماية حرية التعبير في السينما المصرية.
خلفية القضية وتأجيل العرض
كان فيلم الملحد من المقرر عرضه في دور السينما المصرية خلال أغسطس 2024، لكنه لم يصل إلى شاشات العرض في الموعد المحدد، كما تم تأجيله لاحقًا بسبب الدعاوى القضائية المختلفة. وأوضح عيسى في تدوينة سابقة له أن فيلمه كان 'الفيلم المصري الوحيد الممنوع من العرض في النصف قرن الأخير'، ما أثار جدلاً واسعاً حول حريات السينما والرقابة في مصر.
أبطال الفيلم وفكرته الرئيسية
يقدم فيلم الملحد معالجة درامية لقضايا التطرف الديني والإلحاد وتأثيراتها الاجتماعية في المجتمع المصري. الفيلم من تأليف إبراهيم عيسى وإخراج محمد جمال العدل، ويضم قائمة كبيرة من النجوم أبرزهم أحمد حاتم، محمود حميدة، حسين فهمي، صابرين، أحمد بدير، شيرين رضا، نجلاء بدر، وتارا عماد. ويستعرض الفيلم الصراعات الفكرية والاجتماعية الناتجة عن التطرف الديني، ويعكس تأثيره على العلاقات الأسرية والمجتمعية.
تحديات تواجه عرض فيلم الملحد
واجه فيلم الملحد عدة دعاوى قضائية طالبت بمنعه من العرض، بالإضافة إلى دعوات للمقاطعة على منصات التواصل الاجتماعي. هذه المعوقات أثرت على خطة العرض المنتظمة للفيلم، لكن الحكم القضائي الأخير يعيد الأمل لعرضه في الصالات السينمائية، ويؤكد دور القضاء المصري في حماية حرية الإبداع الفني والتعبير السينمائي.
تعليقات إبراهيم عيسى وردود الأفعال
أشاد إبراهيم عيسى بالحكم القضائي، مؤكداً أن فيلم الملحد أصبح الآن في يد أجهزة الدولة التنفيذية لتحديد موعد عرضه الفعلي. وأضاف أن هذا القرار يمثل انتصارًا للسينما المصرية وحرية التعبير، ويضع حداً للجدل الذي استمر منذ الإعلان عن الفيلم واعتباره موضوعاً حساساً في المجتمع.
آفاق عرض الفيلم والمستقبل السينمائي
يتوقع أن يشهد عرض فيلم الملحد تفاعلاً واسعاً من الجمهور والنقاد على حد سواء، خاصة مع الرسائل الاجتماعية والفكرية التي يعالجها الفيلم. ويأتي هذا في وقت يتزايد فيه النقاش حول حرية التعبير في السينما المصرية وضرورة دعم الأفلام التي تتناول قضايا حساسة بشكل موضوعي وواقعي.













































