اخبار اليمن
موقع كل يوم -شبكة الأمة برس
نشر بتاريخ: ١٣ أيار ٢٠٢٤
هناك الكثير من الطرق، التي يمكنكِ الحصول فيها على السعادة، من قضاء الوقت في الطبيعة، إلى القيام ببعض الهوايات، أو حتى مجرد شرب كوبٍ من القهوة على أريكةٍ بعد يومٍ متعب.
لكن في حال كنتِ تقومين بكل ما يُسعدكِ، ومع ذلك لا تزالين تشعرين بالإحباط، ولا تستطيعين معرفة السبب، فقد تكون القصة في أمعائكِ!.. نعم تماماً، كما قرأت: أمعاؤكِ يجب أن تكون سعيدةً أيضاً؛ ليكون مزاجكِ أفضل، إذ يؤكد خبراء التغذية أن الاعتناء بأمعائنا أمر ضروري لمزاجنا، وأن الكثيرين منا لا يدركون أن الفشل في رعاية الأمعاء يدمر السعادة.
يقول الخبراء: إن الدراسات تشير إلى أن أمعاءنا لا تتحكم في عملية الهضم فحسب، بل تعمل أيضاً على تحسين الحالة المزاجية، حيث يلعب الميكروبيوم، الموجود في الأغلب بجهازنا الهضمي، دوراً محورياً في تنظيم مزاجنا، موضحين أن الأمعاء، التي تتم رعايتها جيداً، تصبح ملاذاً للمشاعر الإيجابية، ما يعني أنها محورٌ رئيسي وحيوي لسعادتنا.
وفقاً للخبراء، يتواصل الميكروبيوم، الموجود في أمعائنا مع دماغنا، من خلال محور الأمعاء والدماغ، ويمكن أن يؤدي إهمال صحة الأمعاء لدينا إلى خلل في الميكروبيوم، ما يساهم في تقلب المزاج، ومشاعر الحزن.
لكن، بمجرد بدء الاعتناء بأمعائكِ، من المرجح أن تشعري بتحسنِ سريع، وفي غضون أسابيع، ستتحسن حالتكِ المزاجية، وستقل مستويات التوتر لديكِ، وستحسين بشعورٍ عام بالرفاهية.