اخبار اليمن
موقع كل يوم -شبكة الأمة برس
نشر بتاريخ: ٢٥ تشرين الثاني ٢٠٢٥
أبرزت دراسة حديثة نُشرت في مجلة Scientific Reports أن نظام MIND الغذائي—القائم على تناول الخضروات الورقية والتوت والأسماك والحبوب الكاملة—يرتبط بتحسين صحة الدماغ وتقليل مخاطر تراجع الذاكرة، بحسب الرجل.
قارنت الدراسة بين نظام MIND الغذائي والنظام المتوسطي المعروف بفوائده للقلب والدماغ، وخلصت إلى أن نظام MIND يتمتع بميزة إضافية لتركزه على عناصر غذائية تدعم صحة الدماغ، مثل أحماض أوميغا-3 الدهنية والبوليفينولات وفيتامينات المجموعة B.
وتؤكد هذه النتائج أن التغذية يمكن أن تلعب دورًا فعّالاً في مواجهة مرض الزهايمر، الذي يؤثر على أكثر من 55 مليون شخص حول العالم.
فوائد النظام الغذائي MIND
وقاد فريق بحثي من مستشفى هوادو في الصين بقيادة شياوفانغ ليو دراسة طويلة الأمد شملت 1500 مشارك تتراوح أعمارهم بين 50 و75 عامًا، نصفهم أصحاء والنصف الآخر مصابون بمرض الزهايمر.
وعلى مدار 5 سنوات، تم تتبع أنماطهم الغذائية عبر استبيانات وتطبيقات إلكترونية، كما خضعوا لاختبارات دورية لقياس الذاكرة والقدرات الإدراكية.
وأظهرت النتائج أن المشاركين الذين التزموا بالنظام الغذائي MIND أو النظام المتوسطي سجلوا نتائج أفضل في اختبارات التفكير والذاكرة، وانخفضت لديهم مستويات البروتينات الضارة المرتبطة بالزهايمر.
كما بيّنت الفحوصات وجود انخفاض ملحوظ في مستويات الالتهاب —وهو عامل أساسي في تدهور صحة الدماغ— مما يعزز دور نظام MIND الغذائي في الحد من التراجع المعرفي والوقاية من التدهور العقلي.
نتائج النظام الغذائي MIND على الدماغ
وأظهرت الفحوصات الدماغية أن الالتزام بـنظام MIND الغذائي يساهم في إبطاء انكماش الحُصين —وهو المنطقة المسؤولة عن الذاكرة— ويحد من ترقق القشرة الدماغية المرتبطة بعمليات التفكير المعقد.
وحتى الأشخاص الذين يحملون جين APOE-ε4، المعروف بزيادة خطر الإصابة بالزهايمر، استفادوا من هذا النظام، ما يؤكد أن التغذية قد تقلّل من تأثير العوامل الوراثية.
وعلى الرغم من اعتماد الدراسة جزئيًا على بيانات مبلَّغ عنها ذاتيًا من المشاركين، وهو ما قد يحد من دقة النتائج، فإنها توفر دليلاً قويًا على أن نظام MIND يمكن أن يكون وسيلة فعالة للحفاظ على صحة الدماغ وتقليل مخاطر التدهور الإدراكي مع التقدم في العمر.













































