اخبار اليمن
موقع كل يوم -الخبر اليمني
نشر بتاريخ: ١٧ تشرين الثاني ٢٠٢٥
كشفت دراسة جديدة عن مدى قدرة الذكاء الاصطناعي على فهم البشر من والكشف عن الكذب أيضا، بعدما أجرى باحثون 12 تجربة على أكثر من 19,000 مشارك في تجارب الذكاء الاصطناعي، وذلك لدراسة مدى قدرة شخصيات الذكاء الاصطناعي على كشف الخداع والحقيقة لدى البشر.
ومن جانبه أكد ديفيد ماركويتز، الأستاذ المشارك في قسم الاتصالات بكلية فنون وعلوم الاتصالات بجامعة ولاية ميشيجان والمؤلف الرئيسي للدراسة، أن هذا البحث إلى فهم مدى قدرة الذكاء الاصطناعي على المساعدة في كشف الخداع ومحاكاة البيانات البشرية في البحث العلمي الاجتماعي، بالإضافة إلى تحذير المتخصصين عند استخدام نماذج لغوية كبيرة لكشف الكذب'.
واستعان الباحثون بنظرية الحقيقة الافتراضية (TDT)، والتي تشير إلى أن الناس صادقون في معظم الأحيان، وأننا نميل إلى تصديق أن الآخرين يخبروننا الحقيقة، وقد ساعدت هذه النظرية الباحثين على مقارنة سلوك الذكاء الاصطناعي بسلوك البشر في المواقف نفسها، إذ أكد ماركويتز: 'لدى البشر ميل طبيعي للحقيقة – فنحن نفترض عمومًا أن الآخرين صادقون، بغض النظر عما إذا كانوا صادقين بالفعل'.
ولتحليل حكم شخصيات الذكاء الاصطناعي، استخدم الباحثون منصة Viewpoints لأبحاث الذكاء الاصطناعي لتعيين وسائط سمعية بصرية أو سمعية فقط للبشر ليحكم عليها الذكاء الاصطناعي، و طُلب من مُحكمي الذكاء الاصطناعي تحديد ما إذا كان الشخص يكذب أم يقول الحقيقة وتقديم مبرر، وقد تم تقييم متغيرات مختلفة، مثل نوع الوسائط (سمعية بصرية أو صوتية فقط)، والخلفية السياقية، وأيضا المعلومات أو الظروف التي تساعد في تفسير سبب حدوث شيء ما).
يقول ماركوفيتز إن النتائج تشير إلى أن أداء الذكاء الاصطناعي لا يطابق الأداء البشري في كشف الكذب، وربما يمثل “الطابع الإنساني” حدًا لا يمكن تجاوزه في تطبيق نظريات كشف الخداع على النماذج الذكية.
ويضيف: “من السهل أن نظن أن الذكاء الاصطناعي قادر على كشف الكذب، لأنه يبدو خيارًا تقنيًا محايدًا، لكننا ما زلنا بعيدين عن ذلك”، وتحذر الدراسة من الاعتماد على الذكاء الاصطناعي في كشف الكذب حاليًا، مؤكدةً أن المجال يحتاج إلى تطوير كبير قبل أن يصبح جديرًا بالثقة.













































