خطة الحوثي الجديدة التي اقضت مضجع الاحتلال وحلفائه

عاود الاحتلال الإسرائيلي، وحلفائه،  الخميس،  العدوان على اليمن، ولأول مرة يشن قصف صاروخي على محافظات عدة ، فما ابعاد  التحول   هذا؟

خاص – الخبر اليمني:

قبل ساعات، ظلت وسائل اعلام عبرية  تناقش التحول الجديد بالعمليات اليمنية  سواء فيما يتعلق بالقدرات الصاروخية الجديدة كالصاروخ  الانشطاري او  بساحة المواجهة مع تسجيل هجمات يمنية جديد بالغلاف.

كان الذعر يبرز على نقاشات الخبراء الصهاينة من تبعات امتلاك اليمن لهذه التقنية وابعاد إدخالها للمواجهات  ومستقبل المواجهة في ضوء  التحولات في المعادلة اليمنية.

بالنسبة لهؤلاء فالأمر لا يتعلق فقط  بالأهداف التي تركز عليها القوات اليمنية حاليا  وتتمثل بمنشات استراتيجية  كمطار بن غوريون وموانئ الأحمر والمتوسط بل ببنك الأهداف  الذي يتوقع ضربه في ضوء المرحلة الجديدة من العمليات اليمنية ، وهم بذلك يشيرون إلى إمكانية التحام القوات اليمنية بمقاتلي المقاومة في غزة عبر استهداف تحشيدات جيش  ومعسكراته لا سيما في ضوء  الضربات  الأخيرة التي اعترف الاحتلال بأنها تمت بطائرات مسيرة وتركزت على مستوطنات الغلاف حيث يحشد الاحتلال قواته للهجوم على غزة.

يدرك الاحتلال بأن لدى اليمن مفاجئات قد تكون اكبر بكثير من الصاروخ الانشطاري وقد تضع حشوده وقواته  تحت مرمى المسيرات والصواريخ  وتحبط حملته الجديدة عل ى غزة، لكنه  يحاول الحفاظ على  'رباط جاشة'   بهجمات في انحاء متفرقة من اليمن التي فشل في فك شفرة صمودها وتطورها عسكريا والتفافها شعبيا حول غزة وفلسطين.