تعرف على سعر الدولار اليوم في السودان

ارتفع سعر الدولار اليوم في السودان، الأربعاء 9 مارس/آذار 2022، لدى البنوك، كما صعدت خلال تعاملات السوق السوداء (الموازي).

وتراوح سعر الدولار في المصارف بين ( 525 الي 530 جنيها) أعلى سعر للشراء، بينما واصلت أسعار الدولار بالسوق الموازي ارتفاعها في أول يوم لتطبيق قرار تحرير سعر الصرف.

ليبلغ سعر الدولار بالسوق الموازي نحو 560 جنيهًا للشراء ونحو 575 جنيهًا للبيع لتتسع الفجوة بين السعرين الرسمي بالبنوك والموازي لنحو 30 جنيهًا.

وقفز سعر الدولار في السودان بمستهل تعاملات اليوم لدى عدد من البنوك، بعد قرار 'البنك المركزي' الإثنين 7 مارس 2022 بتعويم جديد للجنيه السوداني وعدم تدخله في أسعار الصرف وترك آلية تنظيمها بيد البنوك.

وسجل سعر الدولار في تعاملات بنك فيصل اليوم، نحو 530 جنيهًا للشراء، و533.975 جنيه للبيع.

فيما بلغ سعر صرف العملة الأمريكية بمستهل تعاملات مصرف التضامن الإسلامي اليوم، نحو 465 جنيهًا للشراء، و468.4875 جنيه للبيع.

وسجل سعر الدولار صباح تعاملات اليوم في بنك أم درمان، نحو 525 جنيهًا للشراء، و528.9375 جنيه للبيع.

وعن سعر الدولار في السودان لدى السوق الموازية غير الرسمية (السوداء) فقد صعد إلى مستوى 560 جنيهًا.

وارتفع سعر اليورو في السودان اليوم لدى السوق السوداء، مسجلًا نحو 615 جنيهًا.

وزاد سعر الجنيه الإسترليني في السودان اليوم لدى السوق الموازي، عند مستوى 740 جنيهًا.

وسجل سعر الريال السعودي في السودان صباح تعاملات اليوم لدى السوق الموازية غير الرسمية (السوداء) اليوم، نحو 150 جنيهًا.

وبلغ سعر الدرهم الإماراتي في السودان عند فتح تعاملات اليوم لدى السوق الموازية (السوداء)، نحو 156 جنيهًا.

وكان بنك السودان المركزي، أعلن الإثنين 7 مارس 2022، توحيد سعر صرف الجنيه السوداني، الذي فقد نحو 25% من قيمته خلال الأسبوعين الأخيرين، وسط مخاوف من أن تؤدي السياسة الجديدة إلى المزيد من الانفلات في أسعار الصرف ومستويات التضخم.

وبعد فترة استقرار دامت أكثر من عام، عاد السوق الموازي من جديد موسعا الفارق مع السعر الرسمي إلى أكثر من 120 جنيهًا، حيث يجري تداول الدولار الواحد في المصارف بنحو 455 جنيها، مقابل 580 جنيها في السوق الموازي.

وقال البنك المركزي في بيان الإثنين، إنه سيسمح للمصارف وشركات الصرافة بتحديد وإعلان أسعار بيع وشراء العملات الحرة من دون تدخل منه.

وأوضح أن الخطوة تأتي في إطار سياسات نقدية إصلاحية ستصدر تباعاً تستهدف استقرار سعر الصرف وزيادة قدرة الجهاز المصرفي على استقطاب الموارد.

لكن محمد شيخون، أستاذ الاقتصاد في الجامعات السودانية، قال إن الخطوة ستؤدي إلى مزيد من الانفلات في أسعار الصرف ورفع معدلات التضخم المتفاقمة أصلا، والتي تخطت 400% خلال الفترة الأخيرة.

ورأى شيخون أن فقدان السودان لقنوات التواصل مع مجتمع المال الدولي، إضافة إلى تراجع الإنتاج واعتماد الأسواق على الواردات لتغطية أكثر من 90% من احتياجاتها، والتناقص الكبير في تحويلات المغتربين، جميعها عناصر تعزز توقعات المزيد من التراجع في قيمة الجنيه.