الحراك والمقاومة في تهامة يطالبان بالشراكة الوطنية بعيدا عن التهميش

طالب كل من الحراك التهامي والمقاومة التهامية بشراكة وطنية بعيدا عن التهميش.

وأكدا في بيان التزامهما الوطني المبكر بمعركة الدفاع عن الجمهورية، والتصدي للانقلاب الحوثي، واستعادة مؤسسات الدولة وشرعيتها، انطلاقًا من مسؤوليتهما الوطنية والتاريخية.

وشدد الحراك والمقاومة التهامية على ضرورة ترسيخ شراكة وطنية حقيقية، تشمل أبناء تهامة الذين قدّموا تضحيات جسيمة دفاعًا عن الوطن ومكتسباته، مدينين في الوقت ذاته استمرار تغييب أبناء تهامة عن مواقع صنع القرار، وحرمانهم من التمثيل العادل الذي يتناسب مع مكانتهم ودورهم.

وأشار البيان إلى أن تهامة تمثل الضلع الرابع في الخارطة الوطنية، وهو ما يفرض احترام استحقاقاتها السياسية، وحق أبنائها في إدارة شؤونهم، والمشاركة الفاعلة في مؤسسات الدولة، داعيًا إلى إنهاء التهميش الذي تتعرض له المنطقة، مقارنة بما تحظى به بقية مناطق الجمهورية شمالًا وجنوبًا وشرقًا.

وجدد الحراك التهامي والمقاومة التهامية مطالبتهما الواضحة بتمثيل تهامة تمثيلًا عادلًا في كافة مؤسسات الدولة، مؤكدين أنهما الممثلان الشرعيان لقضية تهامة وأبنائها، حتى تحقيق كافة الحقوق المشروعة.

كما عبّرا عن حرصهما على التعاون والتكامل مع مختلف المكونات الوطنية، والعمل المشترك لاستكمال معركة استعادة الدولة، وبناء يمن اتحادي مستقر، يحقق تطلعات جميع أبنائه، ويحفظ نسيجه الاجتماعي، ويعزز أمنه القومي ومحيطه العربي