مصادر: أحمد الميسري يضع شرطًا على الانتقالي بعد ارتفاع المطالبات بعودته إلى عدن

ارتفعت مؤخرًا أصوات من داخل المجلس الانتقالي الجنوبي، تطالب وزير الداخلية السابق، العميد أحمد الميسري بالعودة إلى العاصمة المؤقتة عدن.

ودعت قيادات في المجلس الانتقالي، إلى فتح صفحة جديدة واحتواء القيادات المؤثرة في المحافظات الجنوبية، ومن أبرزها أحمد الميسري، بعد مقاطعته ما يسمى بـ 'الحوار الوطني الجنوبي' الذي انعقد في مدينة عدن بدعوة ورعاية من الانتقالي خلال الفترة بين 4 إلى 8 مايو الجاري.

وبحسب مصادر إعلامية فإن الميسري، طرح شرطًا على قيادات جنوبية أجرت معه اتصالات بناء على طلب من المجلس الانتقالي، للعودة إلى عدن والتصالح مع الأخير.

وقالت تلك المصادر، إن الميسري اشترط اعتذار علني من قبل المجلس الانتقالي على أحداث 'نفير أغسطس 2019' .

وفي الأحداث المذكورة، أعلنت قوات المجلس الانتقالي، الحرب على القوات والمؤسسات الحكومية، ومن بينها وزارة الداخلية التي كان يقودها الميسري، لتنتهي بخروج الأخير وقيادات الحكومة الشرعية من عدن.

وكان الميسري وهو رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الشعبي العام الجنوبي، رفض المشاركة في حوار عدن الأخير، في وقت زعم الانتقالي أن مكون المؤتمر كان مشاركًا عبر بعض قياداته.

وأمس التقى عيدروس الزبيدي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي، بسالم الوالي نائب وزير الصناعة والتجارة، وبدر معاون الأمين العام للمجلس المحلي لعدن، وهما محسوبان على حزب المؤتمر الشعبي العام الجنوبي.