صابون الفحم حليفكِ لجمالٍ طبيعي.. اكتشفي فوائده

في السنوات الأخيرة، أحدث صابون الفحم ضجة كبيرة في عالم العناية بالبشرة، وذلك لأنه مصنوع من الفحم المنشط، وهو مكون طبيعي معروف بقدرته على امتصاص السموم والملوثات والروائح الكريهة، حيث إن الفحم المنشط يفيد البشرة بطرق عدة.

يعد تضمين الفحم المنشط في مستحضرات التجميل ومنتجات العناية بالجسم والبشرة طريقة ممتازة لامتصاص وسحب الزيوت والبقايا الموجودة في المسام، ويعتبر صابون الفحم علاجاً طبيعياً لعلاج مشاكل البشرة، وعند دمجه مع مواد أخرى لعلاج الجلد، فإنه قد يحدث نتائج إيجابية على بشرتكِ.

صابون الفحم مصنوع من الكربون المنشط، الذي اكتسب مؤخراً الكثير من الاهتمام في صناعات الصحة والجمال.

ويربط صابون الفحم الأوساخ الموجودة على الجلد ويمكن أن يمتص الملوثات أثقل بألف مرة من وزنه، كما يمكن لقليل من الفحم المنشط أن يترك بشرتك نظيفة بشكل لا يصدق بنصف الجهد.قد تصادفي الفحم المنشط كعنصر في بعض المنتجات، فما هو؟

المعروف أيضًا باسم الكربون المنشط، هو مسحوق أسود ناعم عديم الرائحة، يتم تصنيعه عن طريق تسخين الفحم في درجات حرارة عالية وتنشيطه بغاز مؤكسد أو مادة كيميائية أخرى.

يؤدي هذا الإجراء إلى زيادة مساحة سطح الفحم وإنشاء مسام يمكنها امتصاص الملوثات، ويتم استخدام قشور الجوز والخشب والجفت ونفايات مصانع الورق وحفر الفاكهة لتوليد الفحم المنشط.

ويمكن للفحم المنشط أن يلتصق بالشوائب ويمتصها من المسام، ومع ذلك في الممارسة العملية، قد لا يكون هذا هو الحال، وفقاً لدراسة، يستغرق الفحم المنشط بضع ساعات ليقوم بمعجزاته بعد ملامسته لمادة ما.

وعلى الرغم من عدم وجود خطر في تجربة الفحم المنشط في مستحضرات التجميل، إلا أن هناك القليل من الأدلة التي تدعم مزاياه في العناية بالبشرة.

ويبدو الفحم المنشط والفحم العادي متشابهين، ولكن توجد بعض الفروق المهمة، إذ إن الفحم المنشط أكثر مسامية، وله مساحة سطحية أكبر، وأنقى من الفحم العادي.

وتساعد الطبيعة المسامية والمساحة السطحية الكبيرة للفحم المنشط على امتصاص السموم والملوثات الأخرى بشكل فعال، في حين أن الفحم العادي هو أيضًا مادة ماصة، إلا أنه ليس بنفس فعالية الفحم المنشط.