اخبار اليمن
موقع كل يوم -الأمناء نت
نشر بتاريخ: ٢١ تشرين الأول ٢٠٢٥
ما وراء الاعتداء الجديد للإخوان على خيمة افتهان المشهري في تعز ؟
ما علاقة القيادي الإخواني حمود المخلافي بتهريب قائد الحملة الأمنية بتعز إلى خارج اليمن ؟
اعتدت عناصر حزب الإصلاح 'الإخوان' في مدينة تعز، على خيمة الاعتصام الخاصة بافتهان المشهري وتمزيق صورها، في اعتداء آخر على الشهيدة بعد الاعتداءات السابقة وقتلها.
وذكر مشاركون في الاعتصام المطالب بتحقيق العدالة لافتهان داخل الخيمة أن مسلحين يتبعون حزب الإصلاح اعتدوا مساء الأربعاء الماضي عليهم بداخل الخيمة وحاولوا تمزيق صور الشهيدة افتهان، بعد رفض المعتصمين إزالة الخيمة ورفع الاعتصام السلمي.
وتحاول عناصر الإخوان في تعز إزالة خيام المعتصمين السلميين أمام مبنى محافظة تعز للمطالبة بتحقيق العدالة لافتهان والقتلى الآخرين الذين قتلوا من قبل عناصر الإخوان خلال الفترة السابقة في المناطق المحررة بتعز التي تخضع لسيطرة الإصلاح.
وفي هذا السياق، قامت عناصر الإخوان بتهريب قائد الحملة الأمنية بتعز وليد العسالي إلى خارج اليمن، بعد استدعائه من قبل وكيل النيابة الجزائية لأخذ أقواله في قضية الشهيدة افتهان ومقتل الجاني محمد صادق.
تاتي عملية تهريب العسالي إلى خارج البلاد، متزامنة مع صدور تقرير الطب الشرعي لجثة الجاني والذي أكد أنه قتل من مسافة 19 سم، وليس عبر قناص من مسافة بعيدة وفقاً لرواية القيادي في تنظيم الإخوان المدعو حمود سعيد المتهم مع شقيقه بالتحريض على قتل المشهري لرفضها دفع إتاوات مالية من صندوق النظافة تحت مسمى دعم مجلس المقاومة الوهمي الذي يراسه المخلافي.
وحسب تقرير الطب الشرعي، فان صادق قتل من مسافة قريبة ؛ما يؤكد أنه تم تصفيته من قبل الحملة الأمنية الخاضعة للمخلافي بهدف منعه من الاعتراف بمن دفعه ووجهه لقتل المشهري , وكشف الجرائم التي ارتكبتها تلك القيادات الإخوانية، أي محاولة طمس الأدلة .
وتعيش جماعة الاخوان 'حزب الاصلاح' حالة من التخبط والارتباك على وقع جريمة قتل افتهان المشهري التي كشفت الغطاء عن جرائم الجماعة المتعددة التي مارستها ضد ابناء تعز ، بدا ذلك الارتباك واضحا من خلال الإدعاء بأن المخلافي تعاون في القضاء على الجاني، ومحاولة إلصاق تهم جرائمهم لما اسموه طرف ثالث، وعمل حفل تخرج لطلاب حديثي التسجيل في أحد المعاهد بتعز برعاية المخلافي، وتنظيم ما سمي بمؤتمر علمي في اسطنبول بتركيا وصف بأنه دعاية لتغطية جرائم الجماعة بتعز والذي فشل في تحقيق هدفه رغم الإنفاق الهائل عليه.