صنعاء تخنق العدو الإسرائيلي وهذه بعض تداعيات عملياتها البحرية

واصل مدير ميناء إيلات الإسرائيلي في أحدث تصريحاته الصحفية التحذير من تداعيات العمليات العسكرية لقوات صنعاء ضدّ السفن في البحر الأحمر التي تتجه نحو الموانئ الإسرائيلية.

متابعات-الخبر اليمني:

ووفقاً لـ 'جدعون جولبر' مدير الميناء فإن 'مرفأ إيلات شهد تراجعًا في نشاطه بنسبة 85% منذ بداية العمليات العسكرية اليمنية في البحر الأحمر' مؤكّداً أن هذه العمليات تهدد بانهيار الاقتصاد الإسرائيلي.

وتزامناً، نشرت وكالة الأنباء البريطانية 'رويترز' في تقرير حديث لها عن 'أهمية هذا المرفأ التي تجعل من تراجع نشاطه خسارة إسرائيلية حقيقية'.

ووفقاً للتقرير فإن 'المرفأ يقع بجوار نقطة الوصول الساحلية الوحيدة للأردن في العقبة، وبذلك يوفر للكيان الإسرائيلي بوابة إلى الشرق من دون الحاجة إلى الملاحة في قناة السويس'.

ويضيف تقرير الوكالة البريطانية أنه و'من دون باب المندب يُغلق شريان الشحن الرئيسي لميناء إيلات، وفي حال استمرت العمليات اليمنية في البحر الأحمر فسنصل إلى وضع عدم وجود سفن في الميناء' بحكم وصول بعض السفن من قناة السويس والبحر المتوسط.

وأشار التقرير 'الطريق البديل عن البحر الأحمر يأخذ الشحن نحو الطرف الجنوبي لإفريقيا، مما يزيد من مدّة الرحلات عبر البحر الأبيض المتوسط أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع وسيترتب بالتالي تكاليف إضافية على الشحن والبضائع'.

وأكّد أنه'في حال تأخر التحالف البحري، برعاية الولايات المتحدة في إيجاد حلٍ للعمليات اليمينة في البحر الأحمر فستضطر إسرائيل إلى منح إجازة لعمال المرفأ'.