التطرف والتجريح لايمكن ان يكون طريقا للحلول.. والحفاظ على المصالح (الأراضي انموذجا)

صراع المصالح على الأراضي في بير فضل ومصعبين وجعوله والشعب وبير احمد وصل حد الذروه والاحتقان الكبير وكل طرف يتمترس خلفه طابور طويل يمتد إلى ما وراء البحار وعواصم الدول الخليجيه والعالميه .. كل طرف يريد حصته من الكعكه او نصيبه في القسمه في ظل ان الجميع يمارس عمليات الجمع والضرب ضد الاخر ويفتقد الجميع لثقافة ان العمليات الحسابيه تحتوي على القسمه والطرح أيضا..

مشكله شائكه ومعقده بهذا الشكل لن تأتي اكلها بمزيد من السباب والتشويه بين الطرفين ولا يمكن إدارة هذه الازمه بعقليه متهوره ومتطرفه من الجانبين ... يافع تشكل اساس وعصب وقوة الاستثمار العقاري في عدن ولحج لكنها تفتقد إلى حنكه الاداره وقدرة الارتباط الناعم والسلس مع لوبيات الدوله العميقه ودهاليزها ولذلك يتكرر وقوعها في المطبات والحفر والخسائر دوما وتكرارا وينتهي بها الحال بإطلاق العنان لمجموعه من الشباب النزق المتطرف بالكتابات الهستيريه في وسائل التواصل الاجتماعي وهذا لايحل المشكله وإنما يزيدها تأزما وتاجيجآ... وبالمقابل يتعمد الآخرون السيطره على كل المفاصل في أجهزة الدوله ومرافقها العسكريه والامنيه والاداريه و الهيئات المتحكمه في صرف الأراضي واستثمارها للاستحواذ على اكبر مساحه ممكنه من الأرض واستخراج وثائقها الرسميه لبيعها على من ؟؟!! على يافع التي هم في صدام كبير معها( معادله غريبه وعجيبه ومجنونه فعلا !!!)) ... على الكل ان يعيد صياغة تفكيره ويوقف الاستمرار باستهداف الاخر وأن يجلس الجميع على طاولة الحلول لتحقيق مصالحهم واقتسام الحصص بسلام واعطا كل ذي حق حقه قدر الإمكان.