اخبار اليمن
موقع كل يوم -الخبر اليمني
نشر بتاريخ: ٢٣ تشرين الثاني ٢٠٢٥
أنهت السعودية، الأحد، فترة التهدئة مع المجلس الانتقالي، الموالي للإمارات جنوب اليمن، بالتزامن مع كشفها خطة إماراتية لاستهدافها على الحدود.
خاص – الخبر اليمني:
وعادت الاستخبارات السعودية مهاجمة رئيس المجلس المقيم في أبوظبي عيدروس الزبيدي بعد فترة وجيزة من التقارب.
وشنت منصات محسوبة على الاستخبارات حملة غير مسبوقة على الزبيدي.
وأبرز تلك المنصات صفحة 'علي العريشي' الذي كشف ضخ ما وصفها باللجنة الإماراتية لآلاف الدراهم لصالح الانتقالي لمهاجمة السعودية.
وتزامن الهجوم مع بدء المجلس تحشيدًا في عدن والمحافظات الجنوبية إلى هضبة حضرموت النفطية المحاذية للسعودية.
وعقد القائم بأعمال رئيس الانتقالي علي الكثير لقاء بقيادات هيئة رئاسة المجلس خصص لمناقشة الترتيبات للاحتفال بذكرى الثلاثين من نوفمبر التي تصادف إجلاء آخر جندي بريطاني من عدن في ستينات القرن الماضي.
وحدد المجلس مدينة سيئون، آخر وأهم مراكز النفوذ السعودية، مكانًا للاحتفال الجديد في خطوة حملت رسالة للسعودية. ولم تقتصر تحركات المجلس على التحشيد بل أعاد دفع أبرز قادة جناح صقوره في حضرموت للمشهد.
وعدّ أحمد بن بريك، نائب رئيس الانتقالي، والذي كان خاض صراعًا مع الزبيدي، الفعالية بمثابة استعادة دولة الجنوب المدعومة إماراتيًا.
وكان المجلس قد أقر إغلاق ملف حضرموت مع إطاحته بقياداته العسكرية هناك وتنصيبه أخرى سياسية بالتوازي مع مغازلة السعودية عبر تصريح مستشار الزبيدي عمرو البيض بمنح حضرموت لها.
وجاء قرار الانتقالي بالتصعيد في حضرموت مجددًا مع تحشيد إماراتي واسع لإسقاط الهضبة النفطية لحضرموت ضمن صراع مع السعودية يتعلق بملفات إقليمية أبرزها السودان.













































