شرطة مرور الحديدة تحقق نجاحا في تنظيم حركة السير وتحقيق الأمن والسلامة

الثورة نت / أحمد كنفاني

شهدت طرق مدينة الحديدة سلاسة في حركة المرور بفضل جهود إدارة شرطة المرور، التي أستنفرت لتنظيم حركة السير وتحقيق الأمن والسلامة المرورية، في إطار حملة الضبط المروري.

وأكد مدير شرطة المرور بالمحافظة العقيد محمد عبدالله النويرة، في تصريح لـ'الثورة نت' أن حملة الضبط المروري في مركز محافظة الحديدة التي دشنت منذ اشهر، حققت نتائج مشجعة حتى الآن.

وأوضح أن الطرق العامة في مركز المحافظة، شهدت سلاسة وانسيابية كبيرة في حركة السير، وهو ما يعني نجاح الخطة المتبعة من ادارة امن عام محافظة الحديدة والإدارة العامة لشرطة المرور.

واضاف أن الحملة ساهمت في الحد من معدلات الحوادث بمختلف أنواعها، وأشار إلى أن الحوادث المرورية خلال ذي القعدة العام الماضي 1446هـ، انخفضت إلى 21 حادثا، مقارنة بـ46 حادثا في ربيع الثاني من ذات العام، وبنسبة 54 بالمائة.

كما انخفض عدد الوفيات الناتجة عن الحوادث من حالتين إلى حالة واحدة فقط، فيما تراجعت اعداد الإصابات البليغة من 45 إلى 25 إصابة، والإصابات البسيطة من ست حالات إلى حالة واحدة، وهو ما أسهم في تقليل الضغط على القطاع الصحي وخفف من الأعباء الاجتماعية والاقتصادية المترتبة على الحوادث.

كما اكد ان الإحصائيات سجلت هي الاخرى تراجعا في الخسائر المادية الناتجة عن الحوادث، حيث انخفضت من مليون و900 ألف ريال إلى 700 ألف ريال فقط خلال الفترة نفسها، ما يعكس انخفاض حجم الأضرار في المركبات والممتلكات العامة والخاصة، ويعزز من أهمية الاستمرار في هذه الحملات الوقائية.

وفي تفاصيل أنواع الحوادث، أفاد العقيد النويرة أن حوادث صدام المركبات تراجعت من 27 إلى 12 حادثا، فيما انخفضت حوادث صدام الدراجات من 16 إلى ثمانية، دون تسجيل أي حوادث انقلاب أو سقوط، مبينا أن هذا التراجع النوعي في الحوادث الخطرة الناتج عن العقوبات التي تم تطبيقها على المخالفين منذ بداية الحملة، يمثل مؤشرا حقيقيا على تحسن مستوى الوعي المروري لدى السائقين.

وقال إن هناك كم كبير من السائقين لا يلتزمون بالقوانين والقواعد المرورية لعدم احساسهم بالمسؤولية، مؤكدا أن الضبط المروري سيكون لهم بالمرصاد.

وبخصوص مواكبة انطلاق حملة الضبط المروري للحد من الاختناقات المرورية، أوضح العقيد النويرة أن الإدارة قامت بتسيير دورات مرورية وراجلة وسحب السيارات المخالفة.

وأضاف أنه كلما ظهر نقص في الوسائل اللوجستية أو البشرية أو المادية يتم توفيرها بشكلٍ مباشر، مؤكدا أن النتائج التي تحققت خلال هذه الحملة ستظل في تحسن مطرد.

وفيما يتعلق بتنظيم عدد من الطرق التي تكتظ بالباعة المتجولين وفرز سيارات الأجرة، وكانت إحدى مسببات تفاقم الزحمة المرورية، أكد أنه تم وضع خطة متكاملة بالتنسيق بين شرطة المرور ومكاتب الأشغال وهيئة النقل، من أجل تحقيق معايير السلامة المرورية وانسيابية الحركة في هذه الأماكن.

وأوضح النويرة أن الإدارة العامة لشرطة المرور بالمحافظة ماضية في تعزيز الانضباط وتطوير الأداء، بما يواكب احتياجات المدينة ويعزز من مستوى الأمان المروري، ويُسهم في بناء منظومة مرورية أكثر كفاءة واستدامة تخدم المواطن والمصلحة العامة.

ودعا الجميع إلى التفاعل الإيجابي مع هذه الجهود بما يسهم في تحقيق الأهداف والنتائج المرجوة ،

وطالب مكتب الأشغال بوضع إشارات مرور في ثلاثة مواقع جولات رئيسية بمركز المحافظة.