اخبار اليمن
موقع كل يوم -الخبر اليمني
نشر بتاريخ: ١٧ تشرين الثاني ٢٠٢٥
فجر المجلس الانتقالي، سلطة الأمر الواقع جنوبي اليمن، الاثنين، مفاجأة بإعلانه لأول مرة عودة الخلايا 'الإخوانية' إلى المدينة ونشره قائمة اغتيالات جديدة.
يتزامن ذلك مع ترتيبات لتصعيد جديد ضد حكومة العليمي ومجلسه الرئاسي.
خاص – الخبر اليمني:
ونشرت فصائل الانتقالي بيانًا باسم أمن عدن تزعم فيه استمرارها بملاحقة ما وصفتها بـ 'خلايا تم تدريبها في معسكرات تجنيد تابعة لحزب الإصلاح بتعز وبقيادة قائد لواء النقل السابق أمجد خالد'.
وادعت تلك الفصائل بأن لدى الخلايا مخططًا واسعًا لاستهداف قيادات أمنية، مسمية عددًا من قادة فصائل الانتقالي، وعلى رأسها قائد الحزام الأمني في عدن جلال الربيعي ومصلح الذرحاني مدير أمن دار سعد، إضافة إلى آخرين.
ولم يكن ضمن القائمة أيٌ من القيادات المحسوبة على تيار الزبيدي والضالع.
ولم يتضح بعد ما إذا كان بالفعل قد تم اختراق عدن، خصوصًا بعد إعلان ما تُعرف بـ 'المقاومة الوطنية الجنوبية' التي يقودها خالد بنك أهدافها بعدن والتي قصرتها على الآليات والعربات الإماراتية والمواقع التابعة لها، أم أن المجلس الانتقالي يمهد لفوضى محتملة تهدف لطرد الحكومة وأعضاء الرئاسي من عدن.
وجاء البيان قبل يوم فقط من وصول العليمي وبن بريك وسط أزمة جديدة بشأن حضرموت.
كما يأتي عشية تصعيد الانتقالي ضد العليمي وحكومته ومطالبتهما بالعودة إلى صنعاء، بينما تحدثت قيادات فيه عن ترتيبات لتظاهرات بذكرى الثلاثين من نوفمبر ضد الرئاسي وحكومته.













































