اخبار اليمن
موقع كل يوم -الثورة نت
نشر بتاريخ: ١٩ أيلول ٢٠٢٥
الثورة نت/..
شهدت محافظة إب اليوم، 290 مسيرة جماهيرية حاشدة دعماً وإسناداً للشعب الفلسطيني تحت شعار 'مع غزة.. لن نقبل بعار الخذلان مهما كانت جرائم العدوان'.
وأكد المشاركون في المسيرة التي أقيمت في ساحة الرسول الأعظم بمدينة إب، بحضور المحافظ عبد الواحد صلاح، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشورى، ووكلاء المحافظة ومسؤول التعبئة، أن دماء أطفال ونساء غزة لن تذهب هدراً.. محملين الكيان الصهيوني المسؤولية الكاملة عن جرائمه الوحشية.
ونددوا بتخاذل الأنظمة العربية والإسلامية.. معتبرين صمتها دعما للجرائم الصهيونية.. مؤكدين أن الشعب اليمني يقف صفاً واحداً مع أبناء ومجاهدي غزة، ولن يقبل بعار الخذلان مهما بلغت وحشية العدوان.
إلى ذلك شهدت مديريات المربع الشمالي 'يريم، السدة، النادرة، والرضمة' 35 مسيرة حاشدة، تقدّمها قيادات المديريات الأربع، طالب المشاركون فيها المجتمع الدولي بوقف الدعم العسكري والسياسي للكيان الصهيوني، وإدانة جرائمه بحق المدنيين.
وعبروا عن شجبهم لمواقف بعض الأنظمة التي تغض الطرف عن المعاناة الإنسانية في غزة.. مؤكدين أن الصمت يمثل مشاركة في الجرائم ويضع المتخاذلين تحت طائلة المسؤولية التاريخية.
واحتشد أبناء مديريات المربع الغربي في مسيرات جماهيرية بمركز مديرية العدين وعزل السارة والجبلين والحدبة وبني عبدالله، ومركز مديرية الفرع، وعزل بني يوسف، وبني أحمد، والمزاحن المسيل، والعاقبتين، ومناطق سوق الكدرة، والرمادي، وحسيد، والمعبر، والجلة والأوطاف، دعمًا وإسنادًا للشعب الفلسطيني.
وندد المحتشدون بمخرجات قمة الدوحة الأخيرة، واعتبروها موقفاً متخاذلاً لا يليق بالقضية الفلسطينية.. داعين الدول العربية والإسلامية إلى مراجعة مواقفها.
وخرج أبناء مديرية الحزم في 35 مسيرة حاشدة بمركز المديرية ومناطق الجبجب وبني حرب ونجد العدن والأعموس ورجامة وخبات وحجافة والأهمول والمحرور والعمود وشعبة ونجد البراش وشعب الرونة وظهرة والذراع والبراح وهجر والمزراقة، تأكيدًا على الجاهزية لمواجهة العدو الصهيوني.
وأكد المشاركون أن العمليات العسكرية التي تنفذها القوات المسلحة في البحر الأحمر والمناطق المحتلة تأتي في إطار الرد المشروع على جرائم الكيان الصهيوني، وأن اليمن لن يتردد في الدفاع عن سيادته والاستمرار في نصرة غزة.
كما احتشد أبناء مديرية مذيخرة في 25 مسيرة بمركز المديرية وعزل الأفيوش وحليان وحزة وخولان ومناطق الشرقي والأشعوب وحصبان والجوالح وبني الورد وبني علي وسوق النجد تأكيدًا على الثبات في مواجهة التحديات التي تتعرض لها الأمة.
وأثنى المشاركون في المسيرات، على موقف القيادة الثورية والسياسية والقوات المسلحة اليمنية.. لافتين إلى أن دعمها لغزة يعكس التزام اليمن الثابت بنصرة الشعب الفلسطيني وقضيته العادلة.
وأُقيمت 32 مسيرة في مديرية ذي السفال، وأربع في مديرية السياني، و25 بمديرية حبيش، وتسع في مديرية المخادر، ومثلها بمديرية القفر، و35 بمديرية بعدان، وثلاث في الشعر، وتسع في مديرية السبرة، و28 في مديرية جبلة تأكيدًا على ثبات الموقف مع غزة والاستعداد لمواجهة أي عدوان على اليمن.
وطالب المشاركون في مسيرات إب بموقف عربي وإسلامي واضح وحازم في مواجهة العربدة الصهيونية.. معلنين استعدادهم لمواجهة أي تصعيد صهيوني أمريكي والدفاع عن الشعب الفلسطيني حتى إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.
ورددوا الشعارات المنددة بالعدوان الصهيوني، على اليمن، والتأكيد على التصدي للمخططات الأمريكية والصهيونية في المنطقة، وأن اليمن سيواصل دعم غزة بكل الوسائل المشروعة، وأن العدوان الصهيوني لن يثني الشعب اليمني عن نصرة القضية الفلسطينية مهما كلف الأمر.
وبارك بيان صادر عن المسيرات عمليات القوات المسلحة المتصاعدة والمنكلة بالعدو الصهيوني والتي حققت أهدافها بتوفيق الله، متجاوزة أحدث منظومات الدفاع الجوي الأمريكية والإسرائيلية، وأثبتت أن لا حل آخر لهذا الكيان المجرم في إيقاف هذه العمليات سوى إيقاف العدوان ورفع الحصار عن غزة.. كما بارك كل عملية مساندة للشعب الفلسطيني من كل أفراد الأمة ورجالاتها.
وأكد أن كل الأحداث والتطورات خلال قرابة العامين من العدوان على غزة أثبتت بأن الخيار المتمثل في مواجهة العدو الصهيوني والجهاد في سبيل الله ضده، المنبثق من روح كتاب الله القرآن الكريم كان الأكثر صوابية وحكمة، وأن التنازلات الأخرى مع هذا العدو ليس لها أية قيمة بل ضياع وتردي.
وأضاف البيان ' نؤكد مجدداً ثباتنا على نهج الله وتمسكنا به، واستمرارنا في جهادنا المقدس ضد العدو الصهيوني المجرم، ودعمنا وإسنادنا لغزة ومقاومتها العزيزة، ومواجهة معادلة الاستباحة، والوقوف في وجه العدو بكل قوة وصلابة، متوكلين على الله ومعتمدين عليه وواثقين به حتى يتحقق لنا النصر العظيم والفتح الموعود بإذن الله'.
وحيا صمود الشعب الفلسطيني، وبارك العمليات العسكرية الأخيرة للمقاومة الفلسطينية المسددة بتوفيق الله المنكلة بالعدو الصهيوني التي أثبتت فشله في تحقيق أي انتصار يذكر رغم ما ارتكبه من إجرام وإبادة.
وحذر البيان 'النظام السعودي ومعه الأمريكي والبريطاني وكل من تسول له نفسه وتمنيه بأن يتورط في محاولة حماية ملاحة العدو الصهيوني دعماً وإسنادا له في عدوانه على غزة، لأنه لن يجني إلا الهزيمة والخسران كما حدث سابقا، كما لن يجني سوى الخزي والعار والفضيحة أمام العالم كله بدعم قتلة النساء والأطفال ومجرمي الحرب اليهود الصهاينة، وسنواجهه بأعظم مما سبق بإذن الله'.