اخبار اليمن
موقع كل يوم -المهرية نت
نشر بتاريخ: ٢١ تشرين الأول ٢٠٢٥
قال زعيم المعارضة الإسرائيلية، يائير لابيد، الإثنين، إن دولة الاحتلال تعيش 'أخطر أزمة سياسية في تاريخها'، رغم توقيع اتفاق وقف إطلاق النار الأخير في قطاع غزة.
وأضاف لابيد، في تصريحات صحفية، أن 'إسرائيل لا تزال غارقة في أزمة سياسية هي الأشد منذ تأسيسها'، مشيراً إلى أن تداعيات الحرب على غزة فاقمت من عزلتها الدولية وأضرت بمكانتها الاقتصادية.
وأوضح أن 142 دولة باتت تعترف بدولة فلسطين، في حين قرر الصندوق السيادي النرويجي سحب استثماراته من إسرائيل، بما في ذلك استثمارات في عدد من البنوك الإسرائيلية.
ولفت لابيد إلى أن شركات دولية ألغت مشاركتها في مشاريع داخل إسرائيل، بينما بدأت بعض المتاجر الأوروبية بإزالة المنتجات الإسرائيلية من رفوفها بهدوء، في مؤشر على تراجع صورتها الخارجية.
وأشار زعيم المعارضة إلى أن عدداً من كبار المسؤولين الإسرائيليين غادروا مناصبهم، فيما يوشك رئيس مجلس الأمن القومي تساحي هانغبي على ترك منصبه بسبب لائحة اتهام مرتقبة بحقه.
وانتقد لابيد رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، قائلاً إنه ارتكب خطأً فادحاً بعدم مشاركته في المؤتمر الدولي الأخير بمدينة شرم الشيخ، معتبراً أن غيابه عكس عزلة سياسية متزايدة.
وتأتي تصريحات لابيد في وقتٍ تواجه فيه حكومة نتنياهو اتهامات متصاعدة بالفشل وإطالة أمد الحرب في غزة، رغم توقيع اتفاق الهدنة، وسط استمرار الخروقات الإسرائيلية واحتقان داخلي متزايد تجاه سياسات الحكومة وتحالفها مع اليمين المتطرف.