المناضل الفريق فيصل رجب رمزا للنجاحات العسكرية والشجاعة والتضحية .. عيدكم مبارك وأطال الله بعمركم

كتب : سعيد شيباني

المناضل الوطني والقائد العسكري الفذ الفريق فيصل رجب أتذكرة قبل سنوات طويلة جمعني به لقاء في مقيل بمنزل محافظ سابق لعدن أطال الله بعمرة وحفظه من كل شر وكان المناضل والقائد العسكري المحنك فيصل رجب جالس امامي يعني وجهي بوجهه مباشرة كان بسيط في جلستة (مقرفص) يبتسم للجميع في المقيل وكان يستمع لحديث الحضور ويكتفي بهز رأسه عند طرح موضوع للنقاش ويضحك عند طرح مزاح او طرائف في حضور مجابره واللقاء بالاخرين وكنت أتأمله واقول في نفسي هذا القائد والمناضل فيصل رجب الذي تولى مناصب قيادية عسكرية عديدة ومشهود له بالكفاءة والحنكة العسكرية واسمة يتردد كقائد ناجح بين اوساط القادة العسكريين الناجحين في الجيش اليمني.وشارك في الحروب ضد المتمردين الحوثين في صعدة بحسب علمي ..

+تعرفت علية وتعرف علي ورحب بي ورحبت به وسعدت بلقاءة الخاطف والمفاجئ في ديوان بيت المحافظ السابق منذ سنوات ..

بعد سنوات وأثناء بدء أحداث الحرب على عدن من الحوثين تابعت كيف قاد هذا القائد قوات من ابين الى عدن وحصاره لمعسكرالامن الخاص الموالي لقوات الحوثين وصالح بعدن بل وبحنكته الى اسقاطها وتعزيز تواجد قواته لتدعيم تمشيط وإخماد هذه القوات الخاصة التي تمردت بعدن لصالح الحوثين فقلت في نفسي عندما علمت بأمر قيادته القوات وقتاله.. قلت في نفسي .. فيصل رجب الذي كان امامي محتبي في جلوسة ومقرفص بجسمه القصير القامة نعم هو داهية وصاحب مخ كبيرفي تفكيرة وذكي وقائد عسكري خبير عال المستوى في مشاركته المعارك منذ سنوات طويلة ضد الحوثين وضد القاعدة في أبين وضد القوات الخاصة بعدن الموالية الحوثين

وبرغم سعادتي وإعجابي في الانطلاق العسكري الذي قادة اللواء فيصل رجب في بداية المعركة الظالمة على عدن وبشجاعتة في كسر عظم القوات المعادية حزنت كثيرا علية للكمين الذي تعرض له وتسبب في خطفه ومعه وزير الدفاع حينها اللواء محمود الصبيحي واللواء ناصر منصور هادي كأسرى لدى الحوثين عاودتني الفرحة وانا اتابع اعلان إطلاق سراحه بعد سنوات طوال في سجون صنعاء برغم تأخير خروجه من بين المفرج عنهم من القيادات العسكرية المناوئة للحوثين بسبب إستثنائة من صفقة تبادل الاسرى فاستقبلتة دمار التي مر منها بموكبه واحتفلت به لحج وأبين مسقط رأسة بقوة العائد والاسير المفرج عنه وغابت عدن عاصمة الجنوب والشرعية من إستقبالة او تقديم حتى باقة ورد وابلاشاه على الماشي في تعبير رمزي استكثروا علية وهم (الغائبون- الخائفون) وهو الحاضر الشجاع وفي ميدان القتال بعدن منذ الوهله الاولى التي اطلق شرارة النيران القائد المغوار فيصل رجب واخمادة لمعسكر الامن الخاص

#الفريق فيصل رجب الذي حظي بتكريم من الرئيس اليمني رشاد العليمي قبل سنة وترقيتة الى رتبة /فريق / كاسقاط واجب أنهكتة السنوات الثمان وهو في سجون صنعاء ونهشت من صحته وجسمة لازال بحضورة حيا إينما كان وفي اي قطعة أرض يعيشها الان نكتنزهه اليوم في عقولنا وافئدتنا القائد العسكري الفذ والمناضل الجسور ورمز الشجاعة والتضحية و الذي لم يهزم في المواجهات العسكرية في مختلف المنعطفات التي شارك فيها كقائد مخلص محب لوطنه وناجح في إدارة الازمات العسكرية وقيادة الالوية العسكرية التي قادها ومن القادة النادرين الذي تنحني لهم الهامات وترفع لهم القبعات فسلاما لك ايها الفريق فيصل رجب وعيدكم مبارك وكل عام وانت بخير وصحة وعافية