اخبار اليمن
موقع كل يوم -عدن الغد
نشر بتاريخ: ٧ تشرين الأول ٢٠٢٢
يُخيّم على أجواء بعض المجتمعات التكاسل والخمول في الأداء الوظيفي، مما ينمُّ عنه تخلُّفاً وتقهقُراً يحول دون التقدّم في جميع الأعمال المهنية والميدانية، بل وحتى الإدارية.
▪️وأصبح هذا التخلُّف وذلكم التقهقُر، سِمة يتميز بها مجتمعنا اليمني، ويا للأسف الشديد!!
▪️إن حبّ العمل وعشقه يكون شرطاً أساسياً للنجاح والتميّز،سواءً في الهيئات الحكومية أو العامة أو في المؤسسات الخاصة أو الفردية.
▪️وحُب العمل يبعث على النشاط في الحفاظ على أداء الأعمال، والقيام بالدور المطلوب والمُرتقب من المُوظف، كلًّ في مجال عمله، والارتقاء بالمؤسسة/ الهيئة،وبالتالي تقدُّم ورُقّي المجتمع.
▪️إذاً .. حُب العامل لعمله هو الإبداع والتميٍُز بعينه، بعيداً عن التكاسُل والاتكاء على الغير، بحجة أن المهنة لا تُناسب الشهادة أو المكانة الاجتماعية، وبعيداً أيضاً عن تلك الأعذار التي يتبجّح بها البعض،في أن عدم إخلاصه لعمله راجع إلى أن العمل الذي يُمارسه ليس مرغوباً فيه، ولم يكن هواية أحبها في يوم ما، أو أمنية حكم بها في سالف أيامه!!
*تغريدات سريعة*
▪️نحن لا نعرف قيمة الناس وأهميتهم، إلا عندما نفتقدهم.
▪️(البَشَر النادرون والمُميزون يظلون كالجواهر التي لا تفقد قيمتها مع الزمن،بل تزداد بريقاًولمعاناًوقيمةً، كلما تقدَّمَ بها العُمر، وأوغلت في القِدم)!!
▪️يقول الرئيس الفرنسي السابق، شارل ديجول: إذا أردتَ أن تعرف ما يحدث في بلادك، فأرحل عنه بعيداً.