مليشيا الحوثي تنتقم من ‘‘الكبوس’’.. وتلجأ لإجراءات خطيرة لدفن جريمة ‘‘التدافع’’ الكارثية بصنعاء

أقدمت مليشيا الحوثي الإرهابية، على إجراءات خطيرة، تهدف لدفن جريمة مدرسة معين، بالعاصمة صنعاء، التي راح ضحيتها نحو 200 قتيل ومصاب.وقالت مصادر مطلعة، إن المليشيات الحوثية، صادرت تسجيلات كاميرات مراقبة المحال المجاورة لاخفاء توثيق إطلاق النار على المواطنين أثناء تجمعهم بالالاف لاستلام مساعدات.

وأوضحت المصادر أن المليشيات اعتقلت عددًا من ملاك المحلات التجارية القريبة من موقع الحادثة، وصادرت التسجيلات التي رصدتها كاميرات المراقبة، والتي وثقت عملية إطلاق النار على المواطنين لترويعهم والغاء عملية التوزيع.

كما اعتقلت مخابرات مليشيا الحوثي الارهابية، عاملين لدى مجموعة الكبوس التجارية، الذين قاموا بتوزيع المساعدات المالية على المواطنين الذين احتشدوا بالالاف في حوش المدرسة والشارع المجاور لها، وفق المصادر.

وأكدت المصادر أن المليشيات، تسعى لحرف مسار القضية التي تورطت فيها، بالتحقيق مع العاملين.. مشيرة إلى أن المليشيات تستهدف المجموعة التجارية والمؤسسات والجمعيات الخيرية، بشكل ممنهج، بهذه الإجراءات التي لا علاقة لها بالحادثة.

ويوم الأربعاء الماضي، أطلقت مليشيا الحوثي الرصاص الحي لترويع وتفريق أكثر من 3 آلاف مواطن، تجمعوا في فناء مدرسة معين بصنعاء، لاستلام مساعدات مالية قدمتها مجموعة الكبوس، ما تسبب في تدافع المواطنين ومقتل وإصابة أكثر من 200 منهم.