×



klyoum.com
yemen
اليمن  ٨ أيار ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

klyoum.com
yemen
اليمن  ٨ أيار ٢٠٢٤ 

قم بالدخول أو انشئ حساب شخصي لمتابعة مصادرك المفضلة

ملاحظة: الدخول عن طريق الدعوة فقط.

تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

موقع كل يوم »

اخبار اليمن

»سياسة» صحيفة ٤ مايو الالكترونية»

ملف الكهرباء في الجنوب .. معضلة وحرب عبثية يتحمل تبعاتها المواطن

صحيفة ٤ مايو الالكترونية
times

نشر بتاريخ:  السبت ٢٠ نيسان ٢٠٢٤ - ٢١:٢٠

ملف الكهرباء في الجنوب .. معضلة وحرب عبثية يتحمل تبعاتها المواطن

ملف الكهرباء في الجنوب .. معضلة وحرب عبثية يتحمل تبعاتها المواطن

اخبار اليمن

موقع كل يوم -

صحيفة ٤ مايو الالكترونية


نشر بتاريخ:  ٢٠ نيسان ٢٠٢٤ 

4 مايو/ تقرير / رامي الردفاني

باتت مشكلة الخدمات من أبرز المشكلات التي تُؤرق حياة المواطنين في الجنوب، وستظل مشكلة الكهرباء من أهم القضايا معاناة بل الكابوس الذي يسيطر في نفوس المواطنين وأصبحت من المشاكل والقضايا الشائكة التي عانت وما زالت تعاني منها العاصمة عدن والجنوب بشكل عام في اطار حرب خدمات ممنهجة ضد الجنوب والمجلس الانتقالي الجنوبي تحديدا لتقليص شعبيته وانعكست تبعاتها ايضا على الشعب وفاقمت من معاناته.

ويبدو أن أزمة الكهرباء التي تعيشها العاصمة عدن منذ ليلة عيد الفطر المبارك في طور الاستفحال ، خصوصا في ظل الوعود المؤجلة وعدم وجود أية حلول فعلية لحل مشكلة 'الوقود' التي أصبحت معضلة تؤرق حياة المواطنين وتزيد من معاناتهم مع دخول فصل الصيف.

' بداية التدمير'

مطلع التسعينيات وتحديداً عقب إعلان الوحدة الاندماجية المشؤومة مع بين الشطرين، بدأت مرحلة التدمير الممنهج لتلك المؤسسة العملاقة شأنها شأن كل مؤسسات القطاع العام في الجنوب

وعقب الاحتلال الشمالي لأرض الجنوب صيف العام 1994م بدأ نظام صنعاء بضع اليد على المؤسسات في الجنوب وتحويلها لصالحه ولصالح شعبه في الشمال وفرض سيطرته عليها بقبضة من حديد.

حيث كانت مؤسسة الكهرباء في العاصمة عدن إحدى أهم تلك المؤسسات الخدمية التي تسلط عليها نظام صنعاء اليمنية وقام بنقل آليات التحكم فيها من العاصمة عدن إلى صنعاء اليمنية وأعاد توزيع الطاقة الموجودة على كل محافظات الشمال، واكتفى خلال فترة حكمه بما هو موجود من محطات الكهرباء في الجنوب دون توسعة ، ولم يقم بتأسيس أو إنشاء أي محطة جديدة، بل قام بتخريب وإهمال صيانة الموجود منها.

' تردي الخدمات'

بعد غزو مليشيات الحوثي للجنوب عام 2015م ازدادت الحالة سوء وتفاقمت المعاناة في كافة محافظات الجنوب جراء حرب الخدمات التي أستهدفتها وأستهدفت مؤسسات الدولة فتفاقمت حرب المشتقات النفطية وازماتها وارتفاع اسعارها ضعف وتدنيء في مستوى انتاج الطاقة الكهربائية والمياه رغم وجود الموارد المالية الكافية من عائدات تصدير النفط والجمارك والظرائب وغيرها وكذا وجود شركات البترول والغاز المولد للطاقة الا ان تلك الموارد والطاقة لم تسخر لتلك الخدمات بل تحولت لجيوب المسئولين والمتنفذين ليعيش أبناء الجنوب المعاناة خصوصا الكهرباء التي تعد أهم المشكلات حيث تتراوح ساعات الطفيء من اربع الى خمس ساعات مقابل ثلاث او ساعتين شغالة بينما لم تكن في عهد سابق تشهد تلك المشكلة الا لخلل فني.

' عهد الازدهار'

في ثمانينيات القرن الماضي شهد الجنوب طفرة حقيقية في التيار الكهربائي حيث إنشأت في العاصمة عدن محطة المنصورة بقدرة 65 م.وات، تلاها بناء محطة الحسوة 'الكهروحرارية' في نهاية ثمانينيات القرن الماضي وبقدرة توليدية بلغت 166 م.وات، الأمر الذي حقق اكتفاءً ذاتيًا وطفرة بالغة في التيار الكهربائي بالعاصمة عدن،

وفي حضرموت أنشأت محطة كهرباء وادي حضرموت(كهرباء قريو) اضافة الى كهرباء خلف والريان بالمكلا مماساهم في توفير الطاقة الكهربائية في المحافظة واستقرارها الى وقت قريب كما شهدت محافظات الجنوب ككل استقرار في التيار الكهربائي مما ساهم في تشغيل كافة قطاعات الدولة.

' وعود عرقوبية من الحكومة اليمنية'

كهرباء عدن جددت التأكيد على تلقيها العديد من الوعود العرقوبية من الحكومة ومجلس القيادة الرئاسية لتأمين كميات وقود منذ ليلة عيد الفطر للإسهام في رفع التوليد، إلا أن تلك الوعود تتأجل يوماً بعد يوم.

موضحة أن ساعات التشغيل تتراوح بين ساعة ونصف وساعتين كحد أقصى، فيما الانطفاء المبرمج بين خمس وإلى ست ساعات. رابطةً تحسن الخدمة بتوفير وقود ديزل إسعافي لمحطات الديزل والنفط لمحطة 'الرئيس'.

كما وضح مسؤول إعلام الكهرباء في عدن، نوار أبكر: إن لجنة الوقود الحكومية قامت في آواخر رمضان وتحديداً في الخامس من أبريل الفائت، بخفض مخصص الوقود لكافة محطات التوليد بعموم المحافظات المحررة وليس عدن فقط.

موكدا أن هذا الخفض أو التقشف تبقى منه كمية وقود تكفي ليوم واحد أو يومين كحد أقصى، حتى استلام شحنة الوقود القادمة المتوقع وصولها بين 25 - 29 أبريل، وهي كمية تضم نحو قرابة 45 ألف ديزل و30 ألف مازوت.

وأعاد أبكر سبب ارتفاع ساعات الانطفاء وانخفاض ساعات التشغيل إلى خروج أكثر من 40‎% من محطات التوليد العاملة بوقود الديزل خارج الخدمة بسبب نقص الوقود، إلى جانب انخفاض طاقة التوليد الخاصة بمحطة الرئيس 'بترومسيلة' إلى 65 ميجا فقط، لعدم رفع مخصص النفط الخام للمحطة.

لافتا إلى أن محطة 'الرئيس' يأتيها يومياً قرابة 6 ناقلات وقود فقط، وحال تعثر نقلها بسبب قطع الطريق فإن ذلك يهدد بتوقفها نهائياً.

وأشار إلى أن قرابة '260' ميجا وات فعلياً هي خارج الخدمة بسبب عدم توفر الوقود، منها 60 ميجا من محطات الديزل و200 ميجا من محطة الرئيس التي جرى الإعلان عن جاهزيتها الكاملة وإدخالها عبر شبكة النقل الجديدة منتصف شهر رمضان.

وقال: 'حتى هذه اللحظة لا أدرك تماماً لماذا لا تضغط الحكومة ومجلس القيادة الرئاسي نحو رفع مخصص محطة الرئيس 'بترومسيلة' التي تتلقى وقوداً مجاناً من النفط الخام، لإدخال 200 ميجا للخدمة والتي بدورها ستخفف من حدة انقطاعات التيار في ظل ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة بداية الصيف وبشكل غير مسبوق'. مضيفاً: 'لا ألقى إجابة حقيقية حول صمت الحكومة والرئاسة إزاء عدم رفع مخصص النفط الخام للمحطة!'.

وحول محطة الطاقة الشمسية التي جرى إنشاؤها بدعم سخي من دولة الإمارات العربية المتحدة، أوضح مسؤول إعلام كهرباء عدن، نوار أبكر: 'للأسف البعض يقلل من حجم العمل والجهود المبذولة في محطة الطاقة الشمسية، ويقحم ذلك في مهاترات نحن في غنى عنها ولا تهم المواطن؛ فالجهود التي تبذلها الطواقم الفنية للشركة المنفذة تعمل بوتيرة عالية لاستكمال مشروع تصريف المحطة وهو عبارة عن تركيب أبراج نقل ومد كابلات هوائية من المحطة الشمسية وحتى الحسوة التحويلية، والذي من المتوقع بحسب المعلومات الواردة من الشركة، الانتهاء منها في منتصف مايو القادم'. مؤكدا أن الانتهاء من هذا المشروع سيتيح للمحطة الدخول بالخدمة كاملاً بقدرة 120 ميجا، وهي حالياً تعمل بقدرة جزئية تتراوح بين 15 إلى 20 ميجا عبر دائرة تصريف قديمة.

وحسب توضيح الكهرباء، وصلت أحمال الطاقة قرابة 590 ميجا وات، وهو مؤشر كبير جداً مع بداية الصيف هذا العام, فيما إجمالي التوليد الحالي 225 ميجا، أي أن العجز 375 ميجا، متوفر منها 260 ميجا خارج الخدمة لعدم توفر الوقود.

' مطالب'

طالبت إدارة الكهرباء من أعضاء مجلس القيادة الرئاسي ودولة رئيس الوزراء التدخل العاجل والفوري بتأمين الوقود حتى تستمر الخدمة وخفض ساعات الانطفاء خصوصا مع دخول فصل الصيف.

مشيرة إلى أن المواطنين سوف يعانون بشكل غير مسبوق في حال استمر الصمت والتجاهل وعدم وضع حلول جذرية لمشكلة الوقود التي تعاني منها محطات توليد الطاقة بشكل مستمر.

' ردود أفعال إعلامية'

القت مشكلة الكهرباء بظلالها على الشارع الجنوبي ككل وتفاعل معها عدد من الكتاب والاعلاميين والناشطين حيث غرد الإعلامي عبد القادر ابو الليم في تغريدة له على منصة (إكس) تويتر سابقاً قال فيها :' أن العاصمة عدن تدخل نطاق 5 ساعات و6 ساعات في بعض المناطق إطفاء للكهرباء وساعتين فقط تشغيل، مع أن محطة الرئيس جاهزة للعمل فنياً وتقنياً وهندسياً وادارياً ولاينقصها سوى توفير الوقود الوقود فقط.

واضاف بالقول: ولك أن تتخيل حجم الفشل الذي نحن محصورين فيه ولم نستطيع كسر دائرته خاصة في ملف الكهرباء.

وعبر الناشط السياسي الجنوبي خالد العبدلي:'

‏ما ذنب عدن حتى تتعذب بالكهرباء لا تريد منكم شيئ فقط ردوا جميلها.

كما غرد الإعلامي ياسر اليافعي قائلا :' ‏يريدون يأخذون من عدن كل شي، ولكنهم لا يريدون إعطائها شي !

مضيفا: أن واقع مؤسف لمدينة قدمت الحب للجميع، وبها ومنها وصلوا الى ما وصلوا اليه اليوم !

وكتب الصحفي فتاح المحرمي مقالا عن مشكلة الكهرباء:' قال فيه أن مشكلة الكهرباء في العاصمة عدن متشابكة ومتشعبة وتتصاعد في ظل التوسع العمراني وتزايد عدد السكان في المدينة، الذي يأتي في ظل عدم تعزيز الطاقة الكهربائية، وملف الخدمات بشكل عام بما فيه الكهرباء بحاجة إلى مشاريع استراتيجية مستقبلية، وقبل ذلك قرار وإرادة سياسية من قبل السلطات في الحكومة لتنفيذ مشاريع حقيقة وليس مجرد ترقيع.

كما تطرق المحرمي في مقاله بقوله : بعيداً عن مشكلات الكهرباء بشكل عام وإذا ما تطرقنا إلى مشكلة محطة الرئيس (بترومسيلة) والمقدرة 265ميجا، نجد أنه على مدى سنتين كانت تشتغل بنصف طاقتها وأقل، وذلك نتيجة تعثر مشروع المحطات التحويلية وخطوط النقل التابعة لها، ولكن هذا العام تم الانتهاء من هذا المشروع وأصبحت المحطة لديها القدرة على أن تشتغل بكامل طاقتها، ولكن ظهرت مشكلة أخرى تتمثل في أن الوقود من النفط الخام الذي تعمل عليه محدود بالكاد يكفي تشغيلها بنصف طاقتها، ولم يتحرك مجلس القيادة والحكومة من أجل التوجيه برفع حصة النفط الخام المخصص للمحطة بما يمكنها من العمل بكامل طاقتها، وهو أمر غير صعب سيما والخام محلي ومجاني ولا يتطلب دفع مقابل مالي من خلال مشكلة محطة كهرباء الرئيس، وغيرها من المشكلات بما فيها تكرر أزمات نقص ونفاذ وقود الديزل والمازوت ومحطات الطاقة المشتراة وديونها للحكومة، يمكن للمتابع أن يتوقع وجود أزمات مفتعلة ويرجح وقوف جهات وقوى نفوذ في الدولة خلف هذه الازمات والإبقاء عليها بهدف تحقيق مكاسب لصالحها والاجندات التي تحملها، وتكريس سياسة العقاب الجماعي بحق الشعب وإظهار نموذج سيء في المناطق المحررة ما قدمته عدن والجنوب عموما من تضحيات يتطلب الوفاء والانصاف وتحسين مستوى الخدمات فيها باعتباره أقل واجب، وهذا الأمر يقع جزء كبير منه على عاتق القيادة الجنوبية المشاركين في الحكومة ومجلس القيادة، للضغط وفرض القرارات من أجل إنهاء الأزمات المفتعلة، على أقل تقدير بما من شأنه الاستفادة من محطات الطاقة الكهربائية الموجودة وتشغيلها بكامل طاقتها على مدار العام دون أزمات ..

وتساءل المحرمي بقوله: هل من تحرك جاد يضع حد لهذه الأزمات أم أن الأمر شوف ستمر وتستمر معه المعاناة ..؟!

' أستياء شعبي'

يسود الشارع الجنوبي استياء شعبي وسخط واسع جراء تلك الحرب ومشكلة الخدمات وخصوصا الكهرباء حيث عبر مواطني محافظات الجنوب عبر مناشداتهم وتغريداتهم على منصات التواصل الاجتماعي عن استيائهم لما وصل به من حال من انقطاعات التيار الكهربائي لساعات طويلة خصوصا قبل دخول فصل الصيف حيث اكدوا ان تلك المشكلة انعكست على اعمالهم الخاصة وتدنيء الدخل بل ساهمت في اعطاب اجهزتهم الالكترونية.

وقالوا :' لم تعد لدينا كهرباء ولم نستطع على ايجاد البدائل في ظل ارتفاع تسعيرة المحروقات وانهيار العملة وتدنيء الاجور والدخل يكفي لنا ان نوفر قوت يومنا لكي نعيش' واضافوا:' خيرات بلادنا كثيرة لكنها تذهب لجيوب المسئولين المتنفذين فاذا سخرت بالطريقة الصحيحة ستكفي لتوليد طاقة غازية لكافة انحاء البلاد ولكن يبدو أن الوضع سياسي بامتياز وحرب خدمات ممنهجة ضد شعب الجنوب.

أخر اخبار اليمن:

ارتفاع مخزونات النفط الأمريكي 509 آلاف برميل

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.

موقع كل يوم
1

أخبار كل يوم

lebanonKlyoum.com is 1650 days old | 1,493,104 Yemen News Articles | 5,848 Articles in May 2024 | 50 Articles Today | from 39 News Sources ~~ last update: 30 min ago
klyoum.com

×

موقع كل يوم


مقالات قمت بزيارتها مؤخرا



ملف الكهرباء في الجنوب .. معضلة وحرب عبثية يتحمل تبعاتها المواطن - ye
ملف الكهرباء في الجنوب .. معضلة وحرب عبثية يتحمل تبعاتها المواطن

منذ ٠ ثانية


اخبار اليمن

* تعبر المقالات الموجوده هنا عن وجهة نظر كاتبيها.

* جميع المقالات تحمل إسم المصدر و العنوان الاكتروني للمقالة.






لايف ستايل