اخبار اليمن
موقع كل يوم -الخبر اليمني
نشر بتاريخ: ٢٥ أب ٢٠٢٤
كشفت صحيفة 'نيويورك تايمز' الأميركية، عن منح واشنطن قدمت راداراً لتل أبيب تخترق موجاته الأرض للمساعدة في ملاحقة رئيس المكتب السياسي الجديد لحركة المقاومة الفلسطينية حماس يحيى السنوار.
واعتقد المسؤولون في كيان الاحتلال والأميركيون في شهر يناير الماضي أنهم تمكنوا من الحصول على فرصة نادرة في مطاردة السنوار، حيث أغارت قواتها على مجمع أنفاق في جنوب قطاع غزة بناء على معلومات استخباراتية تفيد بأن يحيى السنوار، زعيم حماس، كان مختبئا هناك. ولاحقا، اتضح بالفعل أنه كان هناك، لكنه غادر المخبأ تحت خان يونس قبل أيام قليلة، لتستمر بعدها عمليات المطارة حتى اليوم.
وتصف الصحيفة السنوار بأنه 'أصبح أشبه بالشبح: لا يظهر في الأماكن العامة أبدا، ونادرا ما يرسل رسائل إلى أتباعه، ولا يعطي سوى القليل من الأدلة حول مكان وجوده' ، مضيفة 'السنوار هو الشخصية الأكثر أهمية في حماس، ونجاحه في التهرب من الأسر أو الموت حرم تل أبيب من القدرة على تقديم ادعاء مفاده أنها فازت بالحرب واستأصلت حماس'.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أميركيين وآخرين في كيان الاحتلال أن السنوار تخلى عن الاتصالات الإلكترونية منذ فترة طويلة، ويُعتقد أنه يظل على اتصال بالحركة، التي يقودها، من خلال شبكة من 'الرسل البشريين'. وما يزال كيف يعمل هذا النظام لغزا محيرا.
وكشفت مقابلات 'نيويورك تايمز' مع أكثر من عشرين مسؤولا في الاحتلال والولايات المتحدة أن كلا البلدين خصصا موارد هائلة في محاولة للعثور على السنوار.
وقالت الصحيفة إن المسؤولون الأمريكيون والصهاينة قاموا بإنشاء وحدة خاصة داخل مقر جهاز الأمن الداخلي للاحتلال (شاباك)، وكُلِّفت وكالات التجسس الأميركية باعتراض اتصالات السنوار. كما قدمت واشنطن رادارا يخترق موجات الأرض للمساعدة في البحث عنه وعن قادة حماس الآخرين'.