اخبار اليمن
موقع كل يوم -شبكة الأمة برس
نشر بتاريخ: ١٢ تموز ٢٠٢٥
وصف الكاتب الاسكتلندي إيرفين ويلش الجمعة التتمة المرتقبة لروايته الشهيرة 'ترينسبوتينغ' Trainspotting والتي تُنشر بالإنكليزية في 24 تموز/يوليو، بأنها ترياق لعالم مليء بـ'الكراهية والسمّ'.
وتدور أحداث الرواية الجديدة التي تحمل عنوان 'مِن إن لاف' Men in Love في اسكتلندا في أواخر ثمانينات القرن العشرين ومطلع تسعيناته، وتبدأ من حيث انتهت 'ترينسبوتينغ'.
ونُشرت الرواية الأساسية قبل أكثر من ثلاثين عاما، واكتسب إيرفين ويلش شهرة واسعة بفضل قصته التي تتناول مجموعة من مدمني المخدرات تضمّ مارك رينتون وسيك بوي وسباد وبيغبي، يلجأون إلى سجائر الحشيشة وحقن الهيرويين وتحاميل الأفيون للتغلب على مللهم وتعاستهم في مجمّعات سكنية كئيبة.
واقتُبس من الرواية فيلم عام 1996 من إخراج داني بويل، كان وراء بروز الممثل إيوان مكغريغور، تبعه عام 2017 جزء ثانٍ بعنوان 'تي 2 ترينسبوتينغ' T2 Trainspotting.
وشاء إيرفين ويلش أن تتسم روايته الجديدة 'مِن إن لاف' بالتفاؤل والحب.
وقال الكاتب لمحطة 'بي بي سي'، 'نعيش في عالم يبدو مليئا بالكراهية والسمّ. لقد حان الوقت لأركز أكثر على الحب، كنوع من الترياق لكل ذلك'.
ورأى ويلش أن ثمة أوجه تشابه عدة بين التسعينات والمرحلة الراهنة.
فتوقف الكثير من الصناعات الثقيلة في الثمانينات، كبناء السفن في منطقة ليث في إدنبره أدى إلى فتح الطريق أمام عالم جديد 'لا يتوافر فيه عمل بأجر' للبعض.
وأضاف 'اليوم، جميعنا في هذا الوضع (...) فنحن لا نعرف إلى متى سيتوافر لنا عمل بأجر، إن كان لدينا أي عمل، لأن اقتصادنا ومجتمعنا يمران بتحول ثوري طويل الأمد'. ولاحظ أن ثمة اتجاهات 'متشائمة جدا' في هذا العصر.
وحَمَلَ إيرفين ويلش أيضا على الذكاء الاصطناعي وثقافة وسائل التواصل الاجتماعي المؤذية. وقال 'لدينا ذكاء اصطناعي من جهة، ونوع من غباء طبيعي من جهة أخرى. لقد أصبحنا آلات بلا عقل تتلقى التعليمات'.
ورأى أن 'دماغ المرء يصاب بالضمور عندما تفكّر الآلات نيابةً عنه'.