إب: فعاليتان للهيئة النسائية بذكرى يوم الولاية

إب - سبأ :

نظمت الهيئة النسائية بمحافظة إب فعالية خطابية ابتهاجًا بعيد الغدير، 'ذكرى يوم ولاية الإمام علي بن أبي طالب عليه السلام'.

استعرضت كلمات الفعالية وقائع الأحداث التي حصلت عقب عودة الرسول الأعظم والمسلمين من حجة الوداع في منطقة غدير خم..موضحة أن تلك الواقعة مثلت حدثًا هامًا واستثنائيًا في حياة الأمة وضمانًا لبقائها قوية ومتماسكة.

وأوضحت الكلمات أن إعلان ولاية الإمام علي في ذلك اليوم هو امتداد لبقاء الولاية الإلهية وإجماع الناس حول شخصية عظيمة يلتف الناس حولها بعد موت الرسول الكريم عليه وعلى آله الصلاة والسلام.

وأكدت أن التولي الصادق يعني الالتزام والعمل وفق النهج الإلهي وتعاليم الرسالة النبوية والاقتداء برسول الله والإمام علي. مشددة حاجة الأمة اليوم إلى العودة لولاية الله ورسوله والإمام علي، كونها الضمان الأفضل والحل الناجع للخروج من حالة التبعية والهوان لأعداء هذه الأمة.

تخلل الفعالية فقرات شعرية وفنية عبرت عن عظمة المناسبة ومكانة صاحبها كرم الله وجهه.

عقب الفعالية، أقيمت وقفة نسائية احتجاجية ضد العدوان الصهيوني على إيران واستمرار الجرائم الوحشية بحق إخواننا في غزة.

وأشادت المشاركات بمواقف أحرار البلد وقيادته الثورية الحكيمة والعظيمة وقواته المسلحة الباسلة، مع إخواننا في فلسطين بالصبر والثبات.

وأشاد بيان الوقفة بالرد الإيراني القوي والمؤثر والسريع ضد مواقع ومنشآت كيان العدو الصهيوني.

ودع البيان كافة أبناء الأمة إلى التوحد والوقوف صفًا واحدًا لمواجهة الصهاينة وتحرير فلسطين.

إلى ذلك، أقامت الهيئة النسائية بمديرية القفر اليوم فعاليةً خطابية احتفاءً بعيد الولاية 1446هـ.

وفي الفعالية التي تخللتها فقرات إنشادية وشعرية عبرت عن حالة الابتهاج بهذه المناسبة العظيمة، ألقيت كلمات استعرضت أهمية يوم الولاية وأثره في صلاح هذه الأمة وما دار في ذلك اليوم المهيب من وقائع إعلان الرسول الأعظم لرسالة الله في إبلاغ المسلمين بولاية الإمام علي عليه السلام.

وأشارت الكلمات إلى أن البديل الطبيعي لمن أعرض عن ولاية الله ورسوله والإمام علي هو التبعية والولاية للشيطان وأعداء الأمة من اليهود والنصارى.

وأكدت أن ولاية الله ورسوله والإمام علي هو تحصين للأمة من الانحراف والتولي للأعداء أينما كانوا وفي أي زمنٍ وجدوا.

ودعت الكلمات كافة أبناء الأمة إلى العودة لطريق ونهج الولاية لله ورسوله والإمام علي لضمان الخروج من حالة الضعف والانقسام والتبعية.

إكــس