اخبار اليمن
موقع كل يوم -شبكة الأمة برس
نشر بتاريخ: ٣٠ أيار ٢٠٢٥
أنقرة - انطلقت، الجمعة، فعاليات 'قمة إسطنبول العالمية الثانية للاقتصاد الإسلامي' التي ينظمها منتدى البركة للاقتصاد الإسلامي في مركز إسطنبول المالي.
وتُعقد القمة بالتعاون مع مكتب الاستثمار والتمويل الرئاسي التركي، وصندوق الثروة السيادية التركية، ومنتدى شباب التعاون الإسلامي، وجامعة ابن خلدون، ومركز إسطنبول المالي، ومجموعة البركة، وتحت عنوان 'الاستراتيجيات الاقتصادية الإسلامية على طريق اقتصاد عالمي فعال'، ويستمر حتى 1 يونيو/حزيران القادم.
وفي كلمته الافتتاحية، قال المدير العام لصندوق الثروة السيادي التركي أردا أرموت إن الاستثمار والتمويل الإسلامي، من منظور صندوق الثروة السيادي التركي، يُمثّل هدفا وطنيا واستثمارا استراتيجيا في آن واحد.
وأعرب أرموت عن أمله أن يكون مركز إسطنبول المالي مركزا ماليا لتركيا وللتمويل الإسلامي على حد سواء.
وأكد أنه يعتقد أن التمويل الإسلامي يمكن أن يشكل أداة رائدة في نظام مالي أكثر عدالة واستدامة.
وأشار إلى أن التأمين الإسلامي القائم على المشاركة يمثل في الواقع فرصة قيمة جدا في مجال التمويل الإسلامي.
وأضاف: 'تتمثل رؤيتنا في توسيع نطاق التمويل الإسلامي وتعميقه وتحديثه من خلال أدوات الابتكار الرقمي. وهذا يعني الاستثمار في التكنولوجيا والبنية التحتية القانونية والوعي المالي والتعليم، وابتكار أدوات جديدة، وتوسيع قاعدة الاستثمار، ودعم المستثمرين، وتقديم حلول متطورة'.
ولفت إلى أن التمويل الإسلامي ليس مجرد بديل، بل هو في الواقع استجابة جادة لعصر عدم اليقين الذي يمر به العالم.
وشدد على أن التمويل الإسلامي يقوم على الاستقرار والشفافية وتقاسم المخاطر والنشاط الاقتصادي الحقيقي، وأن هذا يختلف قليلا عن التمويل التقليدي قصير الأجل.
من جانبه، قال الأمين العام لمنتدى البركة للاقتصاد الإسلامي، يوسف حسن خلاوي، إنهم لا يهدفون إلى السير على الطرق القائمة الموجودة، بل إلى إنشاء طرق جديدة وبناء مسارات جديدة.
وأضاف خلاوي: 'لهذا السبب نحن في إسطنبول والمدينة المنورة ولندن، وسنواصل وجودنا في مدن أخرى عديدة'.
وأردف: 'أود أن أشكر شركاءنا ورعاتنا هنا. لا أتحدث فقط عن هذه القمة العالمية في إسطنبول، بل أيضا عن جعل هذا المركز جزءا من منظومة الاقتصاد الإسلامي لاحقا'.