اخبار اليمن
موقع كل يوم -الخبر اليمني
نشر بتاريخ: ٤ تشرين الثاني ٢٠٢٥
اعترف 'غدعون غولبر' مدير عام ميناء أم الرشراش- إيلات بأن العمليات العسكرية اليمنية في البحر الأحمر خلفت أضراراً جسيمة ما تزال قائمة حتى اليوم مؤكداً أن الشلل التجاري في الميناء مستمر وأن الوضع أسوأ مما تعلنه الحكومة.
وقال غولبر في مقابلة مع موقع راديو إيلات 102FM العبرية إن تداعيات الضربات اليمنية أدت إلى توقف شبه كامل في حركة الاستيراد والتصدير مضيفاً أن العديد من السفن اختارت تجاوز الأراضي المحتلة بالكامل ما تسبب بانخفاض حاد في النشاط الاقتصادي للميناء الذي كان يعد أحد أهم الشرايين التجارية للإسرائيلي على البحر الأحمر.
وأشار إلى أن السلطات تحاول إظهار الميناء بصورة المنتصر عبر تكرار مشاهد تشغيل محدودة لأغراض إعلامية لكنه أكد أن صورة النصر لا تزال بعيدة المنال قائلاً قبل الحرب كانت السفن الصينية تصل إلى هنا بانتظام واليوم لا أحد يأتي نحن بحاجة إلى صورة نصر حقيقية بإعادة الملاحة كما كانت لكن ذلك يبدو مستحيلاً حالياً.
وأضاف غولبر أن الضغوط الاقتصادية تتزايد يوماً بعد يوم وأن الحكومة تفتقر إلى حلول حقيقية لإنقاذ الميناء الذي تضرر بشكل بالغ منذ بدء عمليات طوفان الأقصى في أكتوبر 2023 وما تبعها من استهداف يمني دقيق للسفن الإسرائيلية والبريطانية والأمريكية في البحر الأحمر وخليج عدن.
وختم مدير الميناء حديثه بنبرة تشاؤم قائلاً إن الأزمة لا تزال قائمة ولا توجد أي خطة عملية لإنهائها في إشارة إلى فشل حكومة الاحتلال في استعادة ثقة الشركات الملاحية العالمية أو تأمين الممرات البحرية التي باتت خاضعة لسيطرة الردع اليمني.













































