محاولات بائسة لتحويل المهرة الجنوبية إلى ممر عبور للمليشيا الحوثية

محافظة المهرة تعد بوابة الجنوب الشرقية لن تكون المهرة جسرًا للحوثي نحو الجنوب،أبناء المهرة لن يسمحوا لمن يحمل أجندات خارجية أن يدنس محافظتهم الجنوبية،مؤكدين استمرارهم في التصدي لكل المؤامرات التي تستهدف أمن واستقرار المهرة ،مهرة الجنوب ستظل بإذن الله سدًا منيعًا في وجه كل المؤامرات والدسائس التي تحاك ضد ابناء المهرة، وتقف بثبات أمام كل محاولات الالتفاف أو التآمر على المهرة، ولا مكان لأي مشاريع مشبوهة تتجاوز إرادة أبناء المهرة..

لتعلم مليشيا أيران الحوثية أن محافظة المهرة ستكون شوكة ضد كل من يحاول حرف مسارها عن مشروعها الوطني الجنوبي او محاولات لتمرير المشروع الحوثي عبر أدوات هزيلة ، وتؤكد بأنها ستكون في الصفوف الأولى لمجابهة هذا المشروع بكل أشكاله'مهرة الجنوب 'سترد بطرق مختلفة على أي محاولة لجرها إلى مستنقع الفوضى والصراعات..

المهرة جنوبية الهوى والهوية ولن يسمحوا ابناء المهرة على كل من يراهن على خلط الأوراق وتمزيق النسيج الاجتماعي الجنوبي والأحزاب المستنسخة وأعداء الجنوب اينما وجدوا ومن كانوا،النهج الإعلامي والسياسي المتطرف الذي يقوم به الحوثي الطائفي المدعوم من إيران ضد ابناء المهرة يعبر عن حالة الإفلاس التي وصلوا إليها..

من أجل الحرية والكرامة والنصر والاستقلال أبناء المهرة قدموا التضحيات الجسام وقدموا أرواحهم ودمائهم رخيصه من أجل تربة الوطن الجنوبي، و يؤكدون اليوم أن المهرة جزء أساسي ورئيسي من شعب الجنوب أن أبطال قواتنا المسلحة الجنوبية سيتصدون لكل اعتداءاتهم و محاولاتهم المساس بأرض الجنوب وسيكون جيشنا الجنوبي القوة الضاربة التي تدافع عن الجنوب وممتلكاته..

رسم الجنوبيون لوحة عظيمة من التكاتف والتلاحم والتضامن والتآزر في دحر الإرهاب، وهو ما كُلِّل بالنجاح في العديد من المواجهات،لا يمكن بأي حال من الأحوال تحقيق هدف شعب الجنوب بالحرية والاستقلال إلا بتظافر جهود جميع أبناء الجنوب،مواجهة المؤامرات والضغوطات والحرب الاقتصادية المفروضة على شعب الجنوب حيث أن أمن واستقرار الجنوب يعتبر أولوية لقيادة المجلس الانتقالي الجنوبي، والوقوف صفاً واحداً خلف القياده السياسية حتى تحقيق تطلعات شعب الجنوب بالحرية والاستقلال الثاني..