عادات ناجحة.. لبدء العام الجديد

لدينا عام جديد، وبداية جديدة، وفرصة لتحسين العادات في حياتنا اليومية، من خلال وضع قائمة بالعادات الجديدة، والبدء بإجراء تغييرات صغيرة لكنها مهمة لتوفير توازنٍ أفضل وصحة عاطفية في حياتنا.

إذا تمكنا حقًا من البدء في تنفيذها والعيش وفقًا لها، فسنكون قادرين على التعامل مع أي شيء يأتي في طريقنا في هذا العام الجديد.

إليك مجموعة العادات الناجحة، التي تساعدك على تحسين حياتك في العام الجديد.

وقتنا الصباحي مقدس لأنه وقت الصمت. ويمكننا استخدام هذا الوقت للصلاة والتأمل، لكن يمكن أن يكون مجرد لحظة هادئة قبل البدء، أو حتى التخطيط لجدول الأعمال لترتيب اليوم.

تأكدي من أنه مهما كانت استجابتك في أي موقف، فإن سبب قيامك بذلك صحيح بالنسبة لك، ولما تريدينه. تأكدي أن ما تقولينه أو تفعلينه لن تندمي عليه لاحقًا، لأنك فعلته بدافع الغضب أو الحقد أو الانتقام. في بعض الأحيان، مجرد قضاء بعض الوقت لتسألي نفسك عن دوافعك قبل أن تقولي أو تفعلي شيئًا ما، يمكن أن يكون وسيلة لإبقاء نفسك تحت السيطرة، خاصة إذا كنت تعانين مشاعر أو عواطف مندفعة.

ما الذي يمكنك التحكم فيه بحياتك؟ لا يمكنك التحكم في الطقس أو الشركة التي تعملين بها. كما لا يمكنك تغيير إنسان آخر، فقط تستطيعين تغيير نفسك. وما يمكنك التحكم فيه هو كيفية التحدث والتصرف والحدود التي تضعينها لنفسك في تعاملك مع الآخرين.

العالم متنوع جداً. لدينا العديد من الأشخاص المختلفين في العالم، ما يجعل الأمر أقل مللاً. وإذا فكرنا جميعاً في الأمر نفسه، وإذا كنا جميعًا نؤمن بنفس الأشياء، فأين سيكون الشغف؟ أين سيذهب النقاش الصحي؟.. هناك فرق كبير بين أن تكوني شغوفة بشيء تؤمنين به، وأن تكوني متعجرفة أو منتقدة للآخرين.

نحن نعيش في عالم مليء بالسلبيات والخسارات والضغوطات، لكننا لدينا القدرة على تغيير ما نقدمه للعالم. أخبري شخصًا ما بأنه قام بعمل جيد اليوم. اسألي زميلك في العمل عما إذا كان يمكنك المساعدة في فعل شيء له. اتصلي بصديقة قديمة، واكتشفي ما تفعله. فلديك القدرة على تقديم الدعم المعنوي والحب إلى هذا العالم.. لماذا لا تبدئين اليوم؟