اخبار اليمن
موقع كل يوم -المشهد اليمني
نشر بتاريخ: ١٥ تشرين الثاني ٢٠٢٥
كشفت تحقيلات الأجهزة الأمنية المصرية عن تفاصيل جديدة في قضية مقتل طفل بمدينة الإسماعيلية، حيث تبين أن الجاني البالغ 13 عاماً استعان بتقنيات حديثة في التخطيط لجريمته.
اعترف المتهم بقتل زميله داخل شقته باستخدام أدوات حادة شملت مطرقة وسكيناً، ثم شرع في تقطيع الجثمان باستخدام منشار كهربائي، في مشهد مشابه لمشاهد الأفلام الأجنبية.
أفادت التحقيقات بأن الجاني طهى جزءاً من لحم الضحية وتناوله، في تصرف أثار صدمة المحققين.
كشفت التحقيقات عن هوس المتهم بمنصات الإنترنت، حيث استخدم برامج الذكاء الاصطناعي للبحث عن أساليب القتل وطرق التخلص من الجثث، محاكياً في ذلك أسلوب القتلة المتسلسلين.
أثناء جلسات الاستجواب، قدم الجاني هدية لوكيل النيابة عبارة عن آلة حاسبة، تبين لاحقاً أنها ملك للضحية، في سلوك وصفه المحققون بأنه يدل على برود عاطفي.
أوضحت التحقيقات أن المتهم استدرج الضحية إلى منزله تحت ذريعة إعادة هاتف مسروق، بعد أن اشترى مسبقاً أدوات الجريمة التي شملت قفازات وأكياساً بلاستيكية.
تبين أن والد المتهم حاول التغطية على الجريمة من خلال مسح البقع الدموية وغسل السجاد، كما زوّد ابنه بأموال لشراء أكياس إضافية لنقل الجثمان.
أعرب المتهم عن أن دافعه الأساسي كان السعي للشهرة والظهور على منصات التواصل الاجتماعي.
كشفت التحقيقات عن ظروف أسرية صعبة عاشها الجاني، حيث انفصل والداه وتزوجت أمه من رجل آخر، مما اضطره للعيش بمفرده.
أشار خبير قانوني إلى أن العقوبات المقررة للبالغين لا تنطبق على المتهم بسبب سنه، حيث ينص قانون الطفل المصري على إيداع الجاني في مؤسسة رعاية اجتماعية لفترة تتراوح بين 3 إلى 10 سنوات.
جددت النيابة العامة في الإسماعيلية حبس والد المتهم 15 يوماً على ذمة التحقيق، بينما يواصل القاصر قضاء فترة إيداعه في دار الرعاية لحين اكتمال التحقيقات.













































