اخبار اليمن
موقع كل يوم -شبكة الأمة برس
نشر بتاريخ: ١٧ تشرين الثاني ٢٠٢٥
يحرص كثيرون على متابعة أوزانهم بشكل دوري كمؤشر أولي على الحالة الصحية بشكل عام، لا سيما إذا كانوا يتبعون حمية غذائية معينة، بحسب سبوتنيك.
أظهرت دراسة نشرت في مجلة 'فسيولوجيكال ريبورتس' أن الوزن الذي يظهر على الميزان خلال اليوم لا يعكس دائماً الرقم الحقيقي لجسم الإنسان، إذ يتأثر بمجموعة واسعة من العوامل مثل نوعية الطعام، كمية السوائل التي يتناولها الفرد، ومستوى النشاط البدني، ما يؤدي إلى تقلبات طبيعية قد تربك من يحاولون متابعة تغير وزنهم بدقة.
وبحسب الخبراء، فإن الالتزام بوقت ثابت للقياس يشكل العامل الأهم للحصول على قراءة موثوقة، خصوصًا لأولئك الذين يتبعون أنظمة غذائية أو يراقبون مؤشراتهم الصحية بشكل دوري.
وأكدت اختصاصية التغذية لورين أوكونور أن أفضل وقت لقياس الوزن هو في الصباح مباشرة بعد الاستيقاظ واستخدام الحمام، وقبل تناول أي طعام أو شراب، حيث يكون الجسم قد أنهى عمليات الهضم ليلاً، وتكون المعدة شبه فارغة، ما يتيح قراءة أقرب ما تكون إلى الرقم الحقيقي.
وينصح المختصون بتجنب القياس بعد الوجبات أو شرب كميات كبيرة من الماء، لما تسببه من ارتفاع مؤقت في الوزن، إضافة إلى تجنب القياس بعد التمارين الرياضية نظرًا لفقدان السوائل عبر التعرق، وهو ما يؤدي إلى وزن أقل من الواقع.
كما تشير التقارير إلى أن النساء يمررن بتقلبات طبيعية في الوزن قبل الدورة الشهرية أو خلال فترة انقطاع الطمث، وهو ما يجب أخذه في الحسبان عند متابعة الوزن.
ولضمان نتائج موثوقة، يوصي الخبراء بقياس الوزن مرة واحدة أسبوعيا في يوم ووقت ثابتين، مع الوقوف على الميزان بقدمين حافيتين، وبوضعية مستقيمة، وعلى سطح ثابت، مع الالتزام بارتداء ملابس خفيفة وثابتة في كل قياس.
ويشدد المختصون على أن الدلالات الحقيقية للوزن تظهر عبر الاتجاه العام خلال أسابيع، لا عبر الرقم اليومي الذي يتأثر بعوامل ظرفية لا تعكس التغيير الفعلي في الجسم.













































