اخبار اليمن
موقع كل يوم -المشهد اليمني
نشر بتاريخ: ١٧ أيلول ٢٠٢٥
تثير أجهزة الآيفون دائماً اهتمام المستخدمين حول العالم، لكن مع كل تحديث جديد يظهر بعض الجدل بشأن أداء البطارية ودرجة حرارة الهاتف، وقد تداول الكثيرون شكاوى من ارتفاع حرارة أجهزتهم بشكل ملحوظ، بالإضافة إلى سرعة نفاد البطارية بعد التحديث الأخير، ورداً على جميع هذه المخاوف، خرجت شركة آبل من أجل توضح 'السر' وراء هذه الظاهرة وتفسر للمستخدمين أسبابها وحلولها.
لماذا ترتفع حرارة الآيفون بعد التحديث؟
77.235.62.132
أشارت شركة آبل إلى أن ارتفاع حرارة أجهزة الآيفون عقب تثبيت التحديثات أمر طبيعي في الأيام الأولى فقط، حيث يقوم الهاتف بإعادة فهرسة الملفات ومعالجة البيانات الداخلية لتتكيف مع النظام الجديد، هذه العملية تستهلك قدرًا كبيرًا من الطاقة وتزيد من الضغط على المعالج، ما يؤدي بدوره إلى ارتفاع حرارة الجهاز، وتؤكد الشركة أن هذا الوضع مؤقت وسرعان ما يزول مع استقرار النظام بعد عدة أيام من الاستخدام.
ما سر تراجع عمر البطارية؟
أوضحت آبل أن البطارية قد تبدو ضعيفة أو 'تموت سريعاً' بعد التحديث، لكن السبب يعود إلى عملية التكيف مع البرمجيات الجديدة، فالنظام المحدث يحتاج لبعض الوقت لإعادة ضبط استهلاك الطاقة بين التطبيقات والوظائف المختلفة، كما أن بعض التطبيقات غير المحدثة قد تستهلك الطاقة بشكل مفرط حتى يتم تحديثها من مطوريها لتتلاءم مع النظام الجديد.
كيف تعالج آبل المشكلة؟
أكدت الشركة أنها تعمل على تحسين تجربة المستخدم عبر القيام بمجموعة من التحديثات الإضافية لمعالجة أي مشكلات غير متوقعة. كما نصحت العملاء بضرورة تحميل آخر نسخة من التحديثات الفرعية التي غالباً ما تحمل حلولاً لأعطال البطارية والحرارة. بالإضافة إلى ذلك، شددت آبل على أهمية استخدام الشواحن الأصلية وتجنب العوامل التي تساهم في تسخين الجهاز مثل التعرض المباشر للشمس أو تشغيل الألعاب الثقيلة لفترات طويلة.
يمكن القول إن ظاهرة ارتفاع حرارة الآيفون أو ضعف البطارية بعد التحديث ليست دليلاً على خلل دائم في الجهاز، وإنما هي عملية طبيعية مرتبطة بتهيئة النظام الجديد، ومع التحديثات المستمرة من آبل، يحصل المستخدمون على أداء أكثر استقراراً وتجربة أكثر أماناً.
