اخبار اليمن
موقع كل يوم -المشهد العربي
نشر بتاريخ: ٩ تشرين الأول ٢٠٢٥
تدور معركة محتدمة بين أكبر اقتصادين في العالم على الفوز بحصة من سوق تصدير الطاقة، حيث تسعى الولايات المتحدة لأن يشتري العالم وقودها الأحفوري، بينما تريد الصين بيع تقنياتها في مجال الطاقة النظيفة للعالم.
تتزايد صادرات الصين من السيارات الكهربائية والألواح الشمسية والبطاريات وغيرها من التقنيات المساهمة في خفض الانبعاثات منذ سنوات.
وبلغت هذه الصادرات مستوى قياسيًا في شهر أغسطس، إذ وصلت قيمتها إلى 20 مليار دولار من المنتجات التي شُحنت إلى مختلف أنحاء العالم، وفقاً لتقرير جديد صادر عن مركز الأبحاث 'إمبر' (Ember).
وأوضح إيوان غراهام، محلل البيانات لدى 'إمبر'، أن 'الصين حققت رقمًا قياسيًا في قيمة صادرات التقنيات النظيفة، على الرغم من الانخفاض الحاد في أسعار التكنولوجيا'.
رسخت الولايات المتحدة موقعها كمصدّر رئيسي للوقود الأحفوري، حيث باعت ما قيمته 80 مليار دولار من النفط والغاز في الخارج حتى نهاية شهر يوليو، وهو آخر شهر تتوافر عنه بيانات. في المقابل، صدّرت الصين ما قيمته 120 مليار دولار من التقنيات الخضراء خلال الفترة نفسها.













































