اخبار اليمن
موقع كل يوم -المشهد العربي
نشر بتاريخ: ١٨ أيار ٢٠٢٥
أعلن جهاز 'الموساد' الإسرائيلي اليوم الأحد، عن استعادة الأرشيف الرسمي للجاسوس إيلي كوهين من العاصمة السورية دمشق إلى تل أبيب، وذلك في عملية سرية نُفذت بالتعاون مع جهاز استخبارات 'صديق'، عشية الذكرى الستين لإعدامه في سوريا.
ووفقًا لبيان صادر عن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو باسم الموساد، فإن الأرشيف نُقل من دمشق إلى تل أبيب، ويضم أكثر من 2500 وثيقة وصورة ومقتنيات شخصية تعود إلى كوهين، الذي أُعدم في ساحة المرجة بدمشق عام 1965.
وأوضح البيان، أن هذه المواد، التي وُصفت بأنها 'الأرشيف السوري الرسمي'، كانت محفوظة لدى أجهزة الأمن السورية منذ إعدام كوهين، واستُعيدت أخيرًا ضمن 'عملية سرية نُفذت بالتعاون مع جهاز استخبارات يُعد شريكًا استراتيجيًا'، عشية الذكرى الستين لإعدامه.
وأضاف البيان أن الأرشيف يشمل وصية كتبها كوهين بخط يده، وتسجيلات من جلسات التحقيق معه، إلى جانب صور ومراسلات عائلية وأغراض شخصية، مشيرًا إلى أن جزءًا كبيرًا من هذه المواد يُعرض للمرة الأولى.
كما يتضمن الأرشيف وثائق تكشف عن أنشطة كوهين الاستخباراتية في سوريا، من بينها مهمات لرصد منشآت عسكرية، ونسخة من الحكم القضائي الذي صدر بحقه بالإعدام.
وأكد البيان أن هذه الخطوة تندرج في إطار 'جهود متواصلة للكشف عن مصير كوهين ومكان دفنه'، مشيرًا إلى العثور بين المقتنيات على مفاتيح شقته في دمشق، وجوازات سفر ووثائق مزورة استخدمها خلال عمله، فضلًا عن العديد من الصور التي التقطت خلال فترة نشاطه السري، بينها صور مع ضباط وجنرالات ومسؤولين في النظام السوري آنذاك.