اخبار اليمن
موقع كل يوم -المشهد اليمني
نشر بتاريخ: ١١ أيار ٢٠٢٥
وصف الخبير العسكري اليمني الدكتور محمد الكميم الكمية الكبيرة من المواد العسكرية التي تم ضبطها مؤخرًا بأنها ليست مجرد أدوات تفجير عادية، بل 'مشروع إبادة شامل' كان في طريقه إلى مليشيا الحوثيين لتنفيذ أجندة إيرانية مميتة تستهدف الشعب اليمني.
وأوضح الكميم، في تصريحات إعلامية بارزة، أن هذه الشحنة المشبوهة شملت ثلاثة ملايين صاعق تفجيري، وثلاثة آلاف وستمائة كيلومتر من الأسلاك المتفجرة، بالإضافة إلى 64 جهاز اتصال فضائي متطور، مؤكدًا أن هذا العدد الهائل من المعدات يكفي لقتل عشرات الآلاف من المدنيين وزرع ملايين الألغام في مختلف المناطق اليمنية.
وقال الكميم إن هذه الكمية الضخمة من المتفجرات والتقنيات العسكرية لا يمكن اعتبارها دعمًا عاديًا للمليشيات، بل هي دليل على وجود خطة مدروسة ومدعومة من إيران لنشر الدمار والموت في اليمن، تحت غطاء الصراع السياسي.
وحذر الكميم 'كل يمني حر' من خطورة هذه المليشيا الحوثية وما تمثله من تهديد وجودي للشعب اليمني، مشيرًا إلى أنها لا تسعى إلا لخراب البلاد وإبادة البشر، ولا تعرف للسلام طريقًا، وتعمل فقط كأداة تنفيذية لأجندة إيرانية توسعية.
وفي ختام تصريحاته، قدّم الكميم كل التقدير والشكر للأبطال في اللواء الأول مشاة بحري، وخفر السواحل، والاستخبارات العسكرية، الذين نجحوا في إحباط هذا المخطط الإجرامي الكبير.
وأكد أن هذا النجاح يعكس وجود رجالٍ في اليمن قادرين على حماية الوطن ومنع الموت القادم من البحر، ويقفون سدًا منيعًا أمام التدخلات الخارجية التي تستهدف الأمن الوطني.