اللواء بارجاش يتفقد الجاهزية القتالية في اللواء الثاني دفاع ساحلي ومعسكر يبعث بلواء الريان

سبتمبر نت:

نفذ قائد المنطقة العسكرية الثانية، اللواء الركن طالب سعيد بارجاش، اليوم الأربعاء، زيارات تفقدية إلى اللواء الثاني دفاع ساحلي، ومعسكر يبعث التابع للواء الريان، وذلك في إطار جولاته التفقدية إلى وحدات المنطقة للإطلاع على الجاهزية القتالية.

وكان في استقبال قائد المنطقة العسكرية الثانية خلال زيارته اللواء الثاني دفاع ساحلي، العميد سعيد عبدالله باقعود، قائد اللواء، والعقيد سعيد فرج باضاوي، أركان حرب اللواء، وعدد من قيادات وضباط اللواء.

وأشاد اللواء بارجاش بالدور المحوري الذي يؤديه اللواء في حماية محافظة حضرموت من التهديدات الداخلية والخارجية.

كما أشاد اللواء بارجاش بالبطولات والتضحيات التي يقدمها منتسبو اللواء، مؤكداً أن هذه القوات تمثل صخرة تتحطم عليها محاولات أعداء الوطن، مثمنا جهودهم المبذولة من أجل الحفاظ على أمن واستقرار محافظة حضرموت.

وشدد اللواء بارجاش على أهمية الاستعداد الدائم ورفع الروح المعنوية والجاهزية القتالية، مشيرا إلى أن 'المجتمع الناجح لا يقوم إلا على أيدي رجال يملكون الكفاءة والعزيمة ويتمتعون بروح معنوية عالية واستعداد دائم للصمود وتحقيق الأهداف دون الوقوع في الفشل'.

وأكد اهتمام قيادة المنطقة بتأهيل وتدريب الضباط وصف الضباط والأفراد، من خلال دورات تخصصية تواكب الحداثة في المجال العسكري، وذلك بهدف رفع الكفاءة القتالية والتصدي لكل التهديدات.

وفي السياق، نفذ قائد المنطقة العسكرية الثانية زيارة تفقدية إلى معسكر يبعث التابع للواء الريان، حيث كان في استقباله العقيد جلال فيصل عبدالقادر التميمي، قائد المعسكر، وعدد من القيادات العسكرية.

وخلال زيارته إلى معسكر يبعث، شدد اللواء بارجاش، على أهمية الجاهزية والتدريب المستمر كعامل أساسي في تعزيز القدرات الدفاعية، مشيداً بدور المعسكر في التصدي لأي تهديدات أمنية وعدائية، وتعزيز الاستقرار في حضرموت.

وأكد قائد المنطقة العسكرية الثانية أن قيادة المنطقة حريصة على تطوير وتأهيل منتسبيها من خلال الدورات المتقدمة، بما يتواكب مع متطلبات العصر والتحديات الأمنية والعسكرية المتغيرة.

كما جدد شكره لدول التحالف العربي، بقيادة المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة، على دعمها المستمر للقوات المسلحة اليمنية في مختلف الجوانب العسكرية والمادية والمعنوية، مؤكداً أن هذا الدعم يُعد ركيزة أساسية في تعزيز الأمن ومكافحة الإرهاب في المنطقة.