اخبار اليمن
موقع كل يوم -المشهد العربي
نشر بتاريخ: ١٨ تشرين الثاني ٢٠٢٥
ضربات جنوبية مستمرة تكافح مخططات مشبوهة تستهدف إغراق الجنوب بالمخدرات في مخطط مشبوه تتكشف خيوطه ومعالمه على مدار الوقت.
ففي ضربة جديدة، تمكنت قوات الحملة الأمنية لقوات العمالقة الجنوبية في مديرية المضاربة ورأس العارة، بمحافظة لحج، بقيادة العميد حمدي شكري، قائد الفرقة الثانية عمالقة، من ضبط قارب تهريب يحمل كميات من مادة الكبتاجون المخدرة.
وقال المركز الإعلامي لألوية العمالقة الجنوبية، في بيان، إنه تم القبض على 4 مهربين، كانوا على متن القارب، مقابل سواحل خور عميرة بالمضاربة، قرب باب المندب، بمحافظة لحج.
وأفاد مصدر في الحملة الأمنية لقوات العمالقة الجنوبية، بأن العملية جاءت بعد رصد ومتابعة استخبارية كثيفة، تم فيها ضبط القارب في عرض البحر، والقبض على المهربين، الذين كانوا على متنه، وعددهم 4 أشخاص.
وأكد ضبط وتحريز القارب والكمية المضبوطة على متنه وعددها (156) كيسًا، تحتوي على (600) ألف قرص كبتاجون مخدر؛ تمهيدًا لنقلها للجهات المختصة لاتخاذ الاجراءات القانونية اللازمة.
قوات العمالقة الجنوبية تواصل القيام بدور محوري في التصدي لمحاولات إغراق الجنوب بالمخدرات، باعتبارها واحدة من أخطر أدوات الحرب غير التقليدية ضد الجنوب.
وتلجأ قوى الاحتلال اليمنية إلى شن هذه الحرب العبثية ضد الجنوب في محاولة لإضعاف المجتمع وصناعة الفوضى الغاشمة بما يهدد منظومة الاستقرار.
وأثبتت قوات العمالقة الجنوبية، عبر عمليات ميدانية دقيقة وانتشار واسع في النقاط والمنافذ، قدرة عالية على إحباط الكثير من محاولات تهريب المخدرات التي تستهدف النيل من وعي الشباب وضرب الاستقرار الداخلي.
أهمية هذه الجهود لا تكمن فقط في ضبط المهربين ومصادرة المواد السامة، بل تتجاوز ذلك إلى حماية المجتمع الجنوبي من التفكك ومحاصرة شبكات الترويج التي تسعى إلى خلق بيئة مضطربة يمكن استغلالها سياسيا وأمنيا.
فالمخدرات، في سياق الصراع الحالي، ليست مجرد تجارة غير مشروعة، بل جزء من مخطط ممنهج لضرب إرادة الجنوب وإرباك أمنه الداخلي.
ومن خلال هذا الدور الفاعل، تؤكد قوات العمالقة الجنوبية قدرتها على العمل وفق استراتيجية أمنية واضحة تحفظ سلامة المواطنين وتسد الثغرات أمام محاولات استهداف الشباب وتسميم المجتمع.
ويمثل نجاح قوات العمالقة في هذه المهمة ركيزة أساسية في حماية الجنوب من مخططات التخريب وبناء منظومة أمنية صلبة تمنع القوى المعادية من تحويل المخدرات إلى أداة لإسقاط الاستقرار أو فرض واقع ميداني يخدم أجنداتها.













































