اخبار اليمن
موقع كل يوم -المشهد العربي
نشر بتاريخ: ٢٥ حزيران ٢٠٢٥
أكد الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون اليوم الأربعاء، أن بلاده ستنجز خلال الأيام القادمة تقييمها الخاص للأضرار، التي لحقت بالمنشآت النووية الإيرانية بعد الضربات الجوية الأمريكية والإسرائيلية.
وقال ماكرون للصحفيين بعد قمة حلف شمال الأطلسي في لاهاي، إنه سيلتقي في وقت لاحق المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية رافائيل غروسي في باريس لمناقشة أحدث تقييماته بهذا الشأن.
وأضاف الرئيس الفرنسي، 'نوشك على الانتهاء من تحليلاتنا وفق كل ما لدينا وبعدها سنطابق النتائج بتحليلات الدول المعنية الأخرى، الأمريكيين بالطبع، والدول الأوروبية الأخرى، والإسرائيليين'.
وكان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ذكر في وقت سابق يوم الأربعاء أن الأضرار الناجمة عن الضربات جسيمة و'حدث تدمير'، ولكنه أقر أيضا بأن معلومات المخابرات الأمريكية ليست حاسمة.
وفرنسا طرف في الاتفاق النووي المبرم عام 2015 بين القوى العالمية وإيران، إلى جانب بريطانيا وألمانيا.
وقبل الحرب بين إسرائيل وإيران، سعت إلى لعب دور تفاوضي لإيجاد حل لبرنامج طهران النووي المثير للجدل.
وفي أعقاب الضربات الجوية، أصبحت القوى الأوروبية محدودة التأثير، وسادت حالة من الفوضى في الدبلوماسية.
ولكن، رغم ذلك، سيتعين عليها في مرحلة ما اتخاذ قرار بشأن إعادة فرض عقوبات الأمم المتحدة على إيران قبل انتهاء صلاحية قرار الأمم المتحدة الذي صادق على اتفاق 2015 في أكتوبر تشرين الأول.
وقال ماكرون 'لدينا جدول زمني سار، ويجب اتخاذ القرارات بحلول الصيف'.