اخبار اليمن
موقع كل يوم -صحيفة ٤ مايو الالكترونية
نشر بتاريخ: ٢٩ تشرين الأول ٢٠٢٥
4 مايو / متابعات
أظهرت دراسات وتقارير طبية حديثة أن الاستخدام المفرط لمواقع التواصل الاجتماعي أصبح يشكّل خطرًا متزايدًا على الصحة النفسية والسلوك الاجتماعي، خاصة لدى فئة الشباب والمراهقين، بسبب التأثيرات السلبية الناتجة عن الإدمان الإلكتروني والمقارنات الاجتماعية والتنمر الرقمي.
وأشارت التقارير إلى أن المنصات الرقمية باتت تصمم خوارزمياتها بطريقة تشجع على البقاء أطول وقت ممكن أمام الشاشات، مما يسبب اضطرابات في النوم وارتفاع معدلات القلق والاكتئاب، إضافة إلى ضعف التركيز والعزلة الاجتماعية.
كما حذّر خبراء علم النفس من أن الإفراط في استخدام مواقع التواصل يؤدي إلى انخفاض الثقة بالنفس، وزيادة الشعور بالنقص نتيجة المقارنة المستمرة بالآخرين، في حين تساهم المعلومات المضللة والمحتويات السلبية في خلق بيئة رقمية مليئة بالتوتر والاستقطاب.
وأكدت منظمات الصحة العالمية أن التنمر الإلكتروني وانتشار المحتوى المسيء عبر الشبكات يشكلان أحد أبرز أسباب تدهور الحالة النفسية للمراهقين، داعيةً الأسر إلى مراقبة استخدام أبنائهم للتطبيقات وتحديد أوقات مناسبة لاستخدامها، مع تعزيز التفاعل الواقعي والنشاطات الاجتماعية.
ودعت الجهات المختصة إلى رفع الوعي المجتمعي حول مخاطر الاستخدام غير المتوازن لمواقع التواصل، وتشجيع الشباب على توظيف هذه المنصات بشكل إيجابي في مجالات التعليم، والابتكار، وبناء العلاقات الإنسانية السليمة.













































