إيران تشن هجومها الثالث على "إسرائيل" وصفارات الإنذار تدوي في عدة مدن

شنت إيران، فجر السبت، موجة هجومية صاروخية ثالثة تجاه إسرائيل، فيما دوت صفارات الإنذار في عدة مدن إسرائيلية بينها القدس وتل أبيب ومستوطنات بالضفة الغربية، وسط دعوات عاجلة للمواطنين للدخول إلى الملاجئ.

وأعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي رصد إطلاق صواريخ من الأراضي الإيرانية باتجاه إسرائيل، وناشد المواطنين عبر بيانين متتاليين 'الدخول فورًا إلى الملاجئ والمناطق المحمية والبقاء فيها حتى إشعار آخر'.

وأكدت قيادة الجبهة الداخلية الإسرائيلية دوي صفارات الإنذار في مئات المواقع، بما يشمل مدينتي القدس وتل أبيب.

يأتي هذا الهجوم الإيراني الثالث كرد فعل، بحسب وكالة تسنيم الإيرانية للأنباء، على ضربات إسرائيلية مركزة استهدفت كامل التراب الإيراني بدءًا من فجر الجمعة.

وأعلنت إيران أن هجماتها تهدف للرد على غارات إسرائيلية متواصلة أدت، حسب زعمها، إلى مقتل العشرات بينهم قادة عسكريون وخبراء نوويون.

في وقت سابق من الليلة، بدأ سلاح الجو الإسرائيلي، وفقًا لوسائل إعلام إسرائيلية، هجومًا جديدًا على مواقع إيرانية.

أفادت وكالة الأنباء الإيرانية (IRNA) بأن الدفاعات الجوية في طهران 'تصدت بكثافة لقذائف صهيونية'. كما أشارت وكالة تسنيم إلى أن المضادات الإيرانية 'تصدت بنجاح' لهجمات إسرائيلية استهدفت كرمانشاه غربي إيران.

سبق ذلك قيام إيران، بعد ساعات من الضربات الإسرائيلية الصباحية يوم الجمعة، بإطلاق دفعات من الصواريخ الباليستية صوب إسرائيل.

ونقلت القناة 13 الإسرائيلية عن مسؤولين إسرائيليين حديثهم عن 'دمار غير مسبوق' في منطقة تل أبيب الكبرى نتيجة الهجمات الإيرانية و/أو عمليات الاعتراض.

وأضاف المسؤولون أن 'عشرات المباني والمركبات' تعرضت لأضرار. ووصف قائد شرطة لواء تل أبيب الحدث قائلاً: 'المنطقة تعرضت لعدة أنواع من الصواريخ، وهناك مباني انهارت وأخرى دُمرت فيها طوابق كاملة'.

في تصعيد خطير، هدد مسؤولون إسرائيليون، وفقًا للتقارير، بأن 'إسرائيل سترد على القصف الإيراني باستهداف مناطق مدنية'.