أمريكا وإسرائيل تخسران معركة المساعدات مع اشتداد ازمتها بغزة

توالت الصفعات على الولايات المتحدة والاحتلال الإسرائيلي، الاثنين، مع محاولتهما ترويض المساعدات لأهداف عسكرية بغزة.

خاص – الخبر اليمني:

وأعلنت سويسرا فتح تحقيق حول شبهات تتعلق بما تعرف بمؤسسة غزة الإنسانية التي انشاتها إدارة ترامب وحكومة نتنياهو وتدعمانها  لتولي المساعدات للقطاع بدلا عن المنظمات الأممية.

وجاء الإعلان السويسري عقب ساعات على اعلان رئيس المؤسسة  جيك وود استقالته رسميا .

وبرر ود الذي يحضا بدعم نتنياهو  الاستقالة بأنها بسبب مخاوف من تناقض عمل المؤسسة مع 'المبادئ الإنسانية' في إشارة إلى تصريحات مسؤولين أمميين عن سعي الاحتلال لاستخدام المؤسسة الجديدة  لأغراض عسكرية منها اجبار السكان على النزوح من الشمال والوسط إلى الجنوب إضافة إلى تشجيع الهجرة الطوعية خارج القطاع.

ولم تقتصر الصفعات لنتنياهو  على الخارج بل امتدت إلى الداخل الإسرائيلي حيث كشفت صحيفة 'هارتس'  عن جدل بالمؤسسة الأمنية للاحتلال حول قرار نتنياهو اختيار مؤسسة مجهولة لتوزيع المساعدات وترجيحاتهم بان وراء الخطوة اهداف شخصية واقتصادية في إشارة إلى نهب المساعدات.

وأشارت التحقيقات إلى أن نتنياهو سيعتمد للمؤسسة الجديدة نحو مليون دولار  كموازنة خاصة .

وتأتي هذه التطورات مع بدء تسليم المؤسسة مهامها في مناطق الاحتلال بغزة  رسميا.

وجاء بدء تسليم مهام المؤسسة مع استمرار نتنياهو بمنع المنظمات الدولية من القيام بمهامها  في القطاع.

وكشفت منظمة الأونروا لغوث وتشغيل اللاجئين  بأن الاحتلال يمنع نحو 9 الف شاحنة تنتظر عند الحدود  المصرية من الدخول  لإغاثة الجياع بالقطاع.

وتعد هذه التطورات، وفق توصيف صحيفة الجارديان البريطانية، بمثابة ضربة قوية للخطط الامريكية والإسرائيلية للاستحواذ على المساعدات الخاصة بغزة.