مستوطنون يصعدون اعتداءاتهم على الفلسطينيين وممتلاكاتهم بالضفة

الثورة نت /..

صعد مستوطنون صهاينة،اليوم الجمعة، اعتداءاتهم على الفلسطينيين وممتلاكاتهم بالضفة الغربية المحتلة.

وذكرت وكالة صفا الفلسطينية أن مستوطنين، صباح اليوم الجمعة،اطلقوا قطعان أغنامهم بين منازل السكان في قرية شلال العوجا البدوي شمال مدينة أريحا.

وأوضح المشرف العام لمنظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو حسن مليحات في بيان ، أن هذه الخطوة الاستفزازية تشكّل تعديًا واضحًا على خصوصية وأمان الأهالي في التجمع، كما تندرج ضمن سياسة التضييق المتواصلة على التجمعات البدوية في الأغوار، لدفع السكان إلى الرحيل القسري.

وأكد أن هذا السلوك يأتي ضمن محاولات مستمرة للسيطرة على الأراضي من خلال فرض الأمر الواقع.

ودعا مليحات الجهات الرسمية ومؤسسات حقوق الإنسان إلى التحرك الفوري لحماية السكان ومنع تكرار مثل هذه الانتهاكات.

كما أقام مستوطنون، صباح اليوم الجمعة، خيمة استيطانية على أراضي جبل السلامة في بلدة رابا جنوب شرقي جنين شمالي الضفة الغربية المحتلة.

وأفادت منظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو بأن مجموعة من المستوطنين نصبت خيمة استيطانية على أراضي جبل السلامة التابعة لبلدة رابا، في خطوة تهدف إلى فرض أمر واقع تمهيدًا لإنشاء بؤرة استيطانية جديدة في المنطقة.

وأكدت أن استمرار هذه الأحداث ينذر بمخاطر حقيقية على مستقبل الوجود الفلسطيني في المناطق الريفية والمفتوحة.

وأضافت أن صمت المجتمع الدولي يشجع سلطات العدو والمستوطنين على التمادي في انتهاك القوانين الدولية، ويقوّض فرص السلام العادل والدائم في المنطقة.

في السياق ذاته اقتحم مستوطنون، فجر اليوم الجمعة، تجمع المالح البدوي في الأغوار الشمالية، واعتقلوا ثلاثة مواطنين، وسرقوا قطيع من الأغنام.

وأفاد المشرف العام لمنظمة البيدر للدفاع عن حقوق البدو حسن مليحات بأن عشرات المستوطنين المسلحين وبحماية من جيش العدو اقتحموا منزل المواطن طارق حميد كعابنه في تجمع المالح البدوي.

وأوضح أن قوات العدو اعتقلت كلًا من طارق كعابنة وعبد كعابنة وعلي كعابنة.

وبين أن النساء والأطفال عاشوا حالة من الرعب، في ظل انقطاع أي تواصل مع العائلات الأخرى.

وأضاف مليحات أن المستوطنين جددوا هجومهم في ساعات الفجر الأولى واستولوا على قطيع من الأغنام يقارب تعدادها 200 رأس غنم، وقاموا بقتلها وذبحها أثناء السيطرة عليها.

وأشار إلى أن قوات العدو منعت النشطاء الفلسطينيين والمتضامنين من الوصول إلى المنطقة، بهدف التغطية على الجريمة المستمرة، ومنع توثيقها أو تقديم أي نوع من الحماية للعائلة المستهدفة.