اخبار اليمن
موقع كل يوم -المشهد العربي
نشر بتاريخ: ٢٤ تشرين الثاني ٢٠٢٥
كشف يوسى كوهين الرئيس السابق لجهاز المخابرات الإسرائيلى «الموساد»، اليوم الإثنين، أنه وضع خطةً طموحة لم ترَ النور كانت تستهدف نقل 1.5 مليون فلسطيني من قطاع غزة إلى سيناء، موضحًا لأول مرة أنه صاحب المقترح الذى تبناه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في أعقاب 7 أكتوبر 2023، وكان الهدف المعلن وقتها تقليل الخسائر المدنية خلال العمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، عبر تهجير الفلسطينيين.
وأكد كوهين، أن الخطة حظيت بموافقة المجلس الوزاري الإسرائيلي المصغر للشؤون السياسية والأمنية، وأنه كُلّف شخصيًا بمحاولة تأمين الدعم السياسي والدولي لها، حيث قام بالترويج لها بين عدد من الدول وشرح دوافعها وأهدافها الإنسانية والعملياتية.
ومع ذلك، قوبلت محاولاته برفضٍ واسع النطاق، سواء فى العواصم العربية التي زارها أو عبر عروض الضمانات الدولية من الولايات المتحدة وبريطانيا ودول أخرى، والتي لم تستطع تبديد المخاوف من احتمال أن يصبح التهجير دائمًا.
وأشار كوهين فى كتابه، إلى الموقف المصري الرافض للخطوة، موضحًا أن الرئيس عبد الفتاح السيسي رفض الفكرة رفضًا قاطعًا، ما أغلق الملف عمليًا، ما يعكس السياسة الرسمية للقاهرة التي أكدت مرارًا رفضها قبول أى تهجير للسكان الفلسطينيين إلى الأراضى المصرية، وهو ما وضع حدًا لمشروع كان من الممكن أن يغير المشهد الديموغرافى والسياسى فى المنطقة.
ويقدم كتاب كوهين أيضًا، رؤية أيديولوجية واستخباراتية عن الحرب والاستراتيجية، حيث يشير في مراجعة لصحيفة Quillette إلى أن الحرب الحديثة لا تنتهى بانتصار مطلق أو استسلام كامل، وإنما يرى أن إسرائيل يجب أن تفوز في أي نزاع تدخل فيه كجزء من استراتيجية البقاء.













































