اخبار اليمن
موقع كل يوم -الخبر اليمني
نشر بتاريخ: ١٦ تشرين الثاني ٢٠٢٥
قال المتحدث باسم حركة المقاومة الإسلامية (حماس) حازم قاسم إن تعديلات مشروع القرار الأميركي المزمع عرضه على مجلس الأمن لا تخدم استقرار الوضع في قطاع غزة، محذرا من أن هذا المشروع يستبدل الاحتلال الإسرائيلي بوصاية من نوع آخر.
وأكد قاسم في مقابلة صحفية أن تعديلات المشروع تمنح وصاية لجهات غير فلسطينية على الواقع الداخلي الفلسطيني، على صعيد الحوكمة والأمن، إلى جانب التدخل في الشؤون الداخلية دون انتظار ترتيبات فلسطينية ذاتية.
ووفق المتحدث باسم حركة حماس، فإن البديل هو إصدار قرار أممي يعزز وقف إطلاق النار وقوة دولية لحفظ السلام في غزة.
وشدد على ضرورة أن ينص المشروع بوضوح على مهمة هذه القوة، وهي الحجز والفصل بين جيش الاحتلال والمدنيين المحاصرين بغزة، والحفاظ على وقف إطلاق النار.
وفي ملف ذي صلة، قال المتحدث باسم حماس إن اللقاءات بين قياديي الحركة والإدارة الأميركية مهمة و'تمنحنا فرصة لعرض موقفنا بوضوح، بعيدا عن الرواية الإسرائيلية التي دأبت على التلاعب بالحقائق'.
وجاء تعليق قاسم بعد ما كشفته صحيفة 'نيويورك تايمز' أن المبعوث الخاص الأميركي للشرق الأوسط ستيف ويتكوف يخطط لعقد لقاء جديد برئيس حركة حماس في قطاع غزة خليل الحية، لمناقشة خطة الرئيس الأميركي دونالد ترامب للسلام في غزة.
وأضاف أن مثل هذه الاجتماعات تكتسب أهمية خاصة في ظل قدرة الإدارة الأميركية على ممارسة ضغط فعلي على إسرائيل لضمان التزامها بوقف إطلاق النار، مشيرا إلى أن واشنطن تبقى الجهة الوحيدة القادرة على فرض هذا المسار على تل أبيب.
وكان وقف إطلاق النار في غزة قد بدأ تطبيقه في العاشر من أكتوبر الماضي بعد عامين من الإبادة الإسرائيلية، وذلك بموجب اتفاق شرم الشيخ الذي أُبرم بوساطة قطر ومصر وتركيا في إطار خطة













































