اخبار اليمن
موقع كل يوم -الخبر اليمني
نشر بتاريخ: ٢٦ تشرين الأول ٢٠٢٥
كشفت صحيفة معاريف العبرية في تقرير حديث عن حجم الشلل الذي أصاب حركة الملاحة في كيان العدو الإسرائيلي نتيجة الحصار البحري الذي تفرضه قوات صنعاء على البحر الأحمر تضامناً مع غزة المحاصرة التي تتعرض لعدوان متواصل منذ تشرين الأول ألفين وثلاثة وعشرين.
الحصار البحري-الخبر اليمني:
وأوضحت الصحيفة أن ميناء إيلات يعيش واحدة من أسوأ أزماته منذ تأسيسه بعد أن تحولت الأزمة الاقتصادية التي يعانيها إلى ما وصفته بـ'رمز الفشل الوطني' عقب الإغلاق شبه الكامل الذي فرضته العمليات اليمنية وامتناع السفن عن المرور في البحر الأحمر خوفاً من الاستهداف.
وخلال جلسة في لجنة المالية بالكنيست لمناقشة سبل إنقاذ الميناء تحولت المداولات – بحسب الصحيفة – إلى ما يشبه جلسة اعتراف بالهزيمة حيث أقر نواب من الليكود والمعارضة معاً بأن كيان العدو لم يعد يملك خطة عملية لإعادة تشغيل الميناء وأن السفن التجارية لن تعود إلى إيلات في المدى المنظور.
وتشير الصحيفة إلى أن الوزارات المعنية تتقاذف المسؤولية عن استمرار الأزمة فوزارة الاقتصاد تتهم المواصلات بالتقصير والأخيرة تلقي باللوم على المالية بينما يواجه الميناء إفلاساً فعلياً بعد تجميد حساباته البنكية وتوقف تدفق البضائع بشكل كامل.
ورأت معاريف أن ما يحدث في إيلات يمثل انعكاساً مباشراً للفوضى والانقسام داخل مؤسسات كيان العدو التي طالما تباهت بالانضباط والدقة معتبرة أن هذا الانهيار الإداري والاقتصادي جاء نتيجة مباشرة للضربات النوعية التي وجهتها قوات صنعاء والتي استطاعت بقدراتها المحلية أن تُحدث تحوّلاً استراتيجياً في موازين الردع محوّلة البحر الأحمر إلى ساحة مواجهة مفتوحة تُكبّد العدو خسائر متصاعدة.
وفي سياق الجلسة ذاتها، نقلت الصحيفة عن النائب في الكنيست 'عوديد فورير' قوله إن 'البوابة الجنوبية للبلاد مغلقة منذ عامين' متسائلاً عن كيفية استمرار هذا الوضع بينما تواصل السفن دخول ميناء العقبة الأردني القريب وهو ما اعتُبر إقراراً رسمياً بعجز كيان العدو عن كسر الحصار الذي فرضته صنعاء في إطار إسنادها المستمر للمقاومة الفلسطينية وغزّة.













































