رمضان هلً هلالك علينا مقبلا متوشحا متحتما بالخيرات...

بقلم/ حسين باحكيم

رمضان هلً هلالك علينا مقبلا متوشحا متحتما بالخيرات...

والناس كلهمُ لقدومك فرحى تملأهم مزيج العبرات..

قد زينت فوانيسهم بريقا .. بقدومك متلألا في البيوت والحارات..

وخطت على أوراقهم .. ووشحاتهم مرحبا شهر الصيام والقيام..

فيك التلاحم والتراحم قد.. سما وتقاصر البغض وفاحت نسائم الرحمات

فيك سكنت شهواتي وأهوائي وجوارحي عن النزواتي..

والخُلق الحسن والجود فيك.. قد نما متسامحا عن الهفوات..

والكل فيك قبلتهم غاية.. لا سوى رضاك يامولاي عن طاعتي..

والكل متلهف متسابق لتلاوة القرآن..من ياترى تحوز ختامته سبقا لقبول الاله يرتجي..

والناس يتبادرون بعطايا ..الطعام متقفيا لهم جوع الصيام كدليل منهدي..

متراحمون متذكرون سنة الحبيب الهادي المنذر..

وإن عدا أحدهم على أخيه متلبسا بزلة رد عليه بقوله اللهم أني صائم..

ولله درُها من كلمة بقولها أناخ عنهماكيدالشيطان

ولم يقطع به وصال ..صومهما وعادا متذكرين أنهما صائمان..

وفيها العشر الليالي من ..عظمى ليالي الموسم.

الناس فيها قد سعوا لقيام.. بالقرآن نحو الإله متهجدي..

متلمسين ليلة عالية القدر غاليةََ..قدسمٌى الإله سورة لها تتلى على اللسن بالسر والعلن..

الروح والملائكة تنزل.. سلام عليك ياليلة القدر

تتضاعف فيها الأجور كعمر نفس فانيةِ..

المحروم من حُرم خيرها.. مع حزب الشيطان قد اضحى متحسرا باكيا..

أنا الذي حُرمت الخير كله بمعصية الإله المنظِرِ..

ونشكر الإله المنعم على خير هذه الليلةمتفضلاََ بها على أمة محمد..

فيأيها الصائم اغتنم ...عن مثلها لاتلتهي...

فالعمرُ قد ينقضي من دون إنذار أتي..

فكم من صايم قايم ..لعامه هذا للصوم يرتدي.

لربما في قابل عامه ..تحت التراب يرتدي..