«أسوأ رسام» بريطاني يتحوّل إلى نجم عالمي

4مايو/وكالات

تحوّل فنان بريطاني يُدعى جيمي لي ماثيوس من مدينة ألساغر في تشيشاير، إلى ظاهرة لافتة في عالم الفن، بعدما بدأ مشواره بمزحة شخصية تحوّلت إلى نجاح عالمي.

القصة تعود إلى مايو (أيار) 2024، حين قدّم ماثيوس لوحة رسمها بنفسه كهدية لزوجته في ذكرى زواجهما. اللوحة التي وُصفت بالرديئة أثارت ضحك العائلة والأصدقاء، قبل أن تثير لاحقًا اهتمامًا واسعًا بعدما نشرها على مواقع التواصل. ومنذ يناير (كانون الثاني) 2025 تلقّى مئات الطلبات من محليين ودوليين، حتى وصل عدد لوحاته المباعة إلى أكثر من 280 لوحة.

المفارقة أنّ الرسام الذي يعترف بأنه �سيئ� في فنه، بات يشحن أعماله إلى مختلف أنحاء العالم، وخصوصًا إلى تايوان، حيث كوّن قاعدة جماهيرية غير متوقعة. ويؤكد ماثيوس أنه لا يزال يعتبر الرسم مجرد هواية مريحة، وأنه لم يتخيّل يومًا أن يتحوّل إلى مصدر اهتمام إعلامي.

نجاحه غير التقليدي جذب الصحافة الوطنية والقنوات التلفزيونية في أوروبا والولايات المتحدة، ليُطل عبر برامج شهيرة بينها �ذا كيلي كلاركسون شو� و**�ذا لاست ليغ�** على القناة الرابعة البريطانية. ويصف ماثيوس ظهوره الإعلامي بأنه أحد أبرز محطات حياته، حتى وإن كان قائمًا على السخرية من أسلوبه الفني.

ويختتم الفنان البريطاني تجربته بالتأكيد على أنّ �المزحة� التي بدأت بصورة ساخرة لزفافه تحوّلت إلى مشروع جانبي ناجح، أثبت أن السخرية قد تفتح أبواب المجد أحيانًا.